السيانيد ---الموت القادم لمنطقة القطرون ؟
تتداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيدوات , لما قيل عنه استعمال مادة السيانيد السام بين الاحياء السكنية فى منطقة القطرون لغرض تنقية معدن الذهب المستخرج من مناجم الذهب خارج الحدود الليبية او داخلها---اذا صحت هذه الاخبار المتداولة وتم التحقق منها وتأكيده فأني ابشركم بكارثة بيئية فى المنطقة تطال كل سكانها بدون استثناء , وبكون سببا فى انتشار امراض سرطانية على المدى القريب والبعيد ؟
على سكان وادي الحكمة( القطرون ) --التحرك ومنع هذه الجريمة قبل فوات الاوان ---وملاحقة المتسببين في هذه الكارثة وملاحقتهم قضائيا وتقديمهم لساحة العدالة ---يجب عدم التستر على هذه الجريمة مهما كان صفة القائم بها ---ووفق القانون الليبي تدخل هذه الجريمة في باب العقوبات --كجريمة ضد الانسانية ؟
السيانيد ووفق المقررات والمعاهدات الدولية تعتبر من اخطر المواد السامة وشديدة الخطور والتى تستغل في الحروب الدولية والصراعات الاهلية؟
تستعمل هذه المادة بعيدا عن اعين الدولة والقانون في مناجم الذهب خارج الحدود الليبية , ويتم جلبها سرا من قبل شركات تهريب غير مرخصة دوليا --وهذا معروف مند سنوات ---الجديد في الموضوع هو وصول هذه المادة السامة الى الجنوب الليبي تحديدا الى منطقة القطرون ---؟
من المعروف ان منطقة القطرون لا توجد بها مناجم ذهب ---؟--اذا لماذا تم ادخالها الى المنطقة---هل الغاية والغرض هو احداث كارثة بيئية فى المنطقة لغرض تهجير سكانها ---هل الغاية والغرض غاية اقتصادية لتنقية الاتربة المنقولة من مناجم الذهب ---من يقف وراء هذا النشاط الاجرامي --هل هم ابناء المنطقة او من خارجها____
هل هناك منظمات دولية مشبوهه لها علاقة بالارهاب الدولي وراء هذا النشاط _؟
موضوع السيانيد ---موضوع يخص كل انسان يقطن وادي الحكمة--اذا لم يحارب المواطنين هذا النشاط الاجرامي فسيأتي يوم وتصبح القطرون منطقة عير صالحة للسكن البشري ---
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ---
ابن القطرون المخلص--