النيجر ...ماذا يقول التاريخ
محطات تاريخية عن النيجر …
في القرن الخامس قبل الميلاد أصبحت المنطقة ممراً للتجارة عبر الصحراء من قبل قبائل الطوارق القادمة من الشمال.
خلال الفترة ما بين عامي 300 و 1200 اصبح جزء كبير من هذه المنطقة تحت سيطرة إمبراطورية غانا ، واحدة من عدة إمبراطوريات كبرى في غرب إفريقيا وكانت تتحكم في تجارة الذهب والملح والسلع الثمينة الأخرى والعبيد عبر الصحراء الكبرى.
في القرن السابع الميلادي وصل العرب المسلمون إلى شمال افريقيا وانتشر الإسلام في المنطقة.
ما بين عامي 1226 و1670 أصبحت إمبراطورية مالي القوة المهيمنة في حوض النيجر العلوي بعد معركة كرينا عام 1234.
خلال الفترة الواقعة ما بين 1464 و1591 فقدت إمبراطورية مالي بعض قوتها وتراجعت هيمنتها على تجارة الذهب وتمكنت إمبراطورية سونغاي من السيطرة تدريجيًا على النصف الشرقي من إمبراطورية مالي.
في عام 1591 وقعت معركة تونديبي وتعرضت قوات امبراطورية سونغاي لهزيمة ساحقة امام جيش الاسرة السعدية التي كانت تحكم المغرب وجعل السعديون من تمبكتو عاصمة لهم.
يمثل سقوط إمبراطورية سونغاي نهاية دور المنطقة كممر تجاري مهم. في اعقاب ذلك انقسمت المنطقة إلى ممالك أصغر مثل إمبراطورية كانم- برنو حول بحيرة تشاد ، وسلطنة أغاديس في الشمال ، وممالك الهوسا وغيرها.
في عام 1890 بدأت فرنسا في استعمار المنطقة.
عام 1960 حصلت النيجر على الاستقلال وباتت تخضع لنظام الحزب الواحد.
حكم العكسر البلاد ما بين عامي 1974 و1991 في أعقاب أول انقلاب عسكري. في الثمانينيات خفف الجيش تدريجياً سيطرته على الحياة السياسية وجرت أول انتخابات تعددية وعادت البلاد للحكم المدني عام 1991.
ما بين عام 1990 و1995 قاد الطوارق تمرداً مسلحا في شمال البلاد من أجل الحصول على الاستقلال في اعقاب مجاعة عانت منها المنطقة.
عاد الجيش الى الحكم ما بين عامي 1996 و1999. ما بين عامي 1999 و 2009 عاشت البلاد تحت الحكم المدني.
تجدد تمرد الطوارق ما بين عامي 2007 و2009 وشارك فيها هذه المرة طوارق شمال مالي ايضاً.
عاد الجيش الى الحكم ما بين عامي 2010 و2011 بعد القيام بانقلاب عسكري ضد الرئيس حينذاك تانجي مامادو في اعقاب محاولة الأخير البقاء في الحكم عبر تعديل الدستور.
في عام 2010 جرى استفتاء على دستور جديد وعادت البلاد للحكم المدني وتولى الرئيس محمدو يوسوفو حكم البلاد عام 2011.
عام 2015 فشلت محاولة انقلاب للاطاحة بالرئيس محمدو يوسوفو. ووقعت محاولة انقلاب جديدة عام 2021 قبل أداء الرئيس المنتخب حديثاً محمد بازوم اليمين الدستوري