مجلس النيجر العسكري يعيّن رئيسا للوزراء النيجر ..
==============================
أعلن المجلس العسكري في النيجر، في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني مساء الإثنين، تعيين علي الأمين زين رئيسا الوزراء، في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة النظام السابق في البلاد.
وقال العقيد أحمدو عبد الرحمن: "تم تعُيّن السيد علي الأمين زين رئيسا للوزراء".
"من هو علي الأمين زين؟
===============
ينتمي السيد زين لأقلية التبو من إقليم زندير. كان وزير المالية للرئيس الأسبق محمد طنجا، وهو شخصية محترمة معروفة بنزاهتها وكفاءتها العالية.
حيث شغل عدة مناصب اقتصادية ,كان مسؤول البنك الأفريقي في تشاد، وقبله في غابون ودول أخرى!
-
ويعتبر السيد زين شخصية توافقية في المشهد السياسي النيجيري ويعتبر شخصية تكنوقراطية غير معروفة بتوجهات سياسية محددة !
نوجز لكم مختصر لسيرته المهنية
===========
• بمجرّد وصوله إلى السلطة، كان رئيس الوزراء الأسبق مامادو تانجا قد عيّن علي الامين زين وزيرا للمال عام 2002 لمعالجة وضع اقتصادي ومالي فوضوي.
• شغل زين منصب وزير المال إلى أن أُطيح تانجا في انقلاب عام 2010 نفّذه القائد العسكري سالو دجيبو، قبل تنظيم انتخابات رئاسيّة فاز بها محمدو إيسوفو، سلف محمد بازوم الذي أطيح من السلطة في 26 يوليو المنصرم.
• زين خبير اقتصادي شغل أيضا منصب ممثّل مصرف التنمية الإفريقي في تشاد وساحل العاج والغابون.
• وُلِد زين سنة 1965 في زيندر (جنوب)، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد، والتحق بوزارة الاقتصاد والمال عام 1991 بعد دراسته في المدرسة الوطنية للإدارة في نيامي.
• هو أيضا خريج مركز الدراسات المالية والاقتصادية والمصرفية في مرسيليا وجامعة باريس الأولى.
وتأتي هذه التعيينات غداة انتهاء مهلة حدّدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للعسكريين في النيجر من أجل إعادة بازوم إلى منصبه، ولم تستبعد المجموعة استخدام القوة إذا لم يُنفّذ مطلبها.
وينقسم شركاء النيجر، الغربيون منهم والأفارقة، حيال مسألة تنفيذ تدخل عسكري لإعادة السلطة إلى المدنيين، في وقت تجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مجددا في أبوجا بنيجيريا.
وقد تواصلت امريكا عن طريق وكيلة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، تواصلت مع المجلس العسكري في النيجر وقد صرحت بعد اللقاء ..." كانت المحادثات "صعبة وشاقة "
وفي إحاطة هاتفية لها قالت "ربما فكرة عودة النظام السابق صعبة"
رأيي: هو احتمال اعتراف قبول الواقع
وهذا تعليقي على هذا اللقاء ...
— استشفيت شيئا من وراء كواليس هذا اللقاء وهو ربما كانت هناك تطمينات من العسكريين بالنيجر بان المصالح الامريكية فى النيجر لا تمس والخط الاحمر الامريكي الوحيد هو عدم التعاون مع فاغنر الروسية!
تباوي -ودبلوماسي سابق