الخلاف فقر الاختلاف ثراء!

الخلاف فقر الاختلاف ثراء! لإبهامك بصمة لا تشبهها ملايين البصمات: أنا أتحدث عن جزء صغير منك وغير مؤثر في جسدك، فكم سيكون حجم الاختلاف عندما نصل إلى قلبك وعقلك ومشاعرك المتناقضة والمتغيرة تجاه الأشياء؟ هل تعي حجم اختلافك، ومدى خصوصيتك؟ إذاً.. لماذا وعند أي قضية: أنت تشبه الأغلبية؟!

كذبة الديمقراطية--

أتعلم أنني غسلت يداي من الديمقراطية من سنة 1988 كان يومها يوم الخميس وكنا جالسين على مائدة العشاء أنا وأخواتي الستة وأمي وأبي ..

أبي قال : غدا يوم عطلتكم أين تذهبون لبيت عمكم او لبيت خالكم ؟

كلنا اتفقنا نذهب لبيت عمي ماعدا امي قالت سنذهب لبيت خالكم وبما أن الأغلبية صوتنا لبيت عمي .. الموضوع انحسم وانتهى ،

في صباح يوم الجمعه استيقظنا وجدنا امنا تضحك وقالت هيا بدلوا ملابسكم حتى نذهب لبيت خالكم ، وابي تظاهر انه يقرا بالجريدة ولا علاقة له بالأمر .

ومن يومها عرفت ان الديمقراطية والنزاهة كذبة . واﻷمور تحاك بالغرف المظلمة بعيداً عن اصوات الشعب النائم .

د.أحمد خالد توفيق

جمعة مباركة---

عندما تجد ابناءك هذه اللعابهم فى هذا العمر , فاعلم بان دعاءك لم يذهب سدى؟

«اللهم احفظ لي أولادي ووفّقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم، اللهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين، اللهم حبّب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعصيان».

ابتسم فى وجه اخيك---


﴿عبس وتولّى أن جاءه الأعمىَ﴾ المعاتب على هذا العبوس : نبي. المعاتب لأجله : أعمى. لا يرى هل كان يعبس.. أو يبسم في وجهه! تخيّل! وأنت العبد الفقير، مهما كان مقامك وقيمتك، لم ولن تصل لعشر عشر مقام واخلاق المُعاتب.. ألا تخجل من عبوسك؟! وفي وجه من؟ في الغالب في وجه مبصر يرى وجهك المكفهر العابس! لهذا أوصاك النبي ﷺ وقال لك: "الابتسامة في وجه أخيك صدقة"

مصطلحات سياسية ---

  ·

مصطلحات سياسية---

ما المقصود بمصطلح "الدولة العميقة"؟

ببساطة، هي "دولة داخل دولة"

بمعنى أن الشخصيات الحكومية الظاهرة لنا، ليست سوى دمى أو غطاء للحكومة الحقيقية التي تحكم الدولة في الخفاء---

هل توجد فى بلادك دولة عميقة تدير شؤون الدولة--؟

صباح الخير

صباح الخير أيها الراحلون بلا هدف ولا اتجاه...ايها القابضون على جمر الصبر بلا ملل ..ايها الملثمون فوق ظهر عربة المستقبل بلا أمل..

لا تتوقفوا عن السفر للبحث عن أحلامكم..لا تتوقفوا حتى لا تموت أحلامكم ...؟

اشارككم صباحكم..بشمسه وغباره وامله...

جمعة مباركة على الجميع

  ·

كمرة مراقبة,,,,

كاميرا موضوعة في أكبر المحلات شهره

ثم دخل أحدهم وقد بهرته رؤية الاشياء الثمينة المعروضة

فأخذ يعبث بكل ما هو فاخر في هذا المحل

ولم يجد رقيبا ولا من ينهاه

فتجرأ وبدأ في أخذ بعضها

وكل من في غرفة المراقبة ينظرون اليه في ذهول

فقد وضع بعض هذه الاشياء في حذائه وبعضها داخل قميصه

بل والتهم بعض الشكولاته الفاخرة

وقد أغراه عدم وجود من يمنعه ثم بدأ في الخروج واثقا من نفسه

وكانت المفاجئة التي زلزلت كيانه

حيث منعه أحد رجال الأمن من الخروج

وعندها تساءل بإستخفاف ماذا هناك؟ ماذا تريد؟

وأقسم انه لم يفعل شيئا يدينه.

أشار اليه رجل الأمن بالتزام الهدوء من أجل الزبائن

واقتاده الى حجرة صغيرة بها عدد من الشاشات والرجال المراقبين.

وأجلسه وبدأ في إرجاع الشريط ثم عرضه عليه فرأى يديه وهيه تسرق وفمه وهو يأكل وقميصه وهو يشهد

ويا لهول ما رأى

فإن من في الصورة هو هو.ولم يشهد عليه إلا

جوارحه وقد تم

الاعتراف

فبدأ بالتوسل والاعتذار.

هذه الكاميرا من صنع البشر فما بالنا بما صنع الله لمراقبة خلقه في السر والعلن.

فسبحانه يرانا في كل سكناتنا وتحركاتنا وتبهرنا الدنيا ونفتتن بها وكأن لا احد يرانا ولا احد يسمعنا!!!

هكذا تكون الغفلة

وسنواجه يوما مثل صاحبنا

قال تعالى:

( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )

وقال:

(يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )

فتفكر أخي قبل أن تخطو أي خطوة هل هي ترضي الله ,ام ترضي نفسك الامارة ؟

اغرس شجرة---

فى ثمانينيات القرن الماضى كانت حملات التشجير ,هى احدى الانشطة المعروفة والتى كانت تقام فى ليبيا وذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم وذلك لزيادة المساحات الخضراء حول المدن , وكان المرشد الزراعى يأتى الى طلاب الجامعة فى المدرجات الدراسية لتوعية الطلاب باهمية حملات التشجير , وفى اليوم التالى كانت الحافلات تاتى لترفع الطلبة والطالبات الى اماكن التشجير ...كانت ايام حافلة بالنشاط ؟

لا اعلم ان كان هذا الاحساس بالنشاط والوطنية لا زال متوفرا فى هذا الجيل ام انتهى ؟

صباح الخير


الصباح هو الوعد المتجدد، حين تنساب أشعة الشمس بهدوء لتغمر الكون بضيائها وتطهره من ظلمة الأمس، هو لحظة انبعاث الحياة من جديد، حيث تنفض الطبيعة عن نفسها غبار الليل، وتستقبل يومًا يحمل بين طياته الأمل والصفاء، فيه تشعر وكأن الكون يغسل وجهه، وتتنفس الأرواح نسيمًا نقيًا، كأن كل شيء من حولك يبتسم، ويخبرك أن لكل إشراقة شمس فرصة جديدة لبداية أجمل.صباح العافية للجميع

الكلب الذي صعد اعلى اهرامات الجيزة فى مصر؟


============================

صعد" كلب "على قمة الأهرامات فأصبح حديث العالم، والمجازر التى تحدث فى غزة وجباليا لم تحرك ساكنًا للعالم أجمع---

هذا العالم يهتم بشأن" كلب" ولايهتم بحرق الأطفال وقصف النساء وقتل الشيوخ، اهتز العالم لحقوق الحيوان، ورقص على رفات البشر---

لا حول ولا قوة الا بالله---

صباحُ الخيرِ .

. ثُمَّ اِسْمَعْ قولَ حبيبك ﷺ و أعلَمْ أنَّ الأمة لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و أعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رُفعت الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحف .. "

صبحكم الله بالخير

التمهيد

*الصبيُّ* الذي أُلقي في الجُب *وانتشله دلو* وبيع بثمن بخس ثم ألقي به *في السجن* ظلما *كان يُعدُّ* على مهلٍ ليكون *عزيز مصر* *صفحة قاسية* في كتاب أيامك *قد تكون* مجرد تمهيد *لأجمل* صفحات حياتك

يحكى ان.

..

ذبابة وقفت فوق قرن ثـور الحراثه...

فحين رجعت لبيتها سألتها ذبابة أخرى...

قائلة :

أين كنت؟

فقالت: كنا نحرث !

هكذا هم بعض الناس...

ينسبون الى انفسهم إنجازات...

ومجهودات الغير !!!

مفهوم ثقافة التكريم في مجتمعاتنا؟

التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزاً ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعاً له ولغيره لحثه لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها—-

وقد يكون التكريم مادياً عينياً أو معنوياً، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق.

لذى توجب أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة.

لقد حان الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العامة والخاصة؟ ألم يفطن هؤلاء المنظمون إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟،

ألم يحِن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقاً؟

ففي بعض الدول والبلدان، تقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها وتقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطائه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك.

وتبعاً لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضراراً واضحة، ولعل أشدها وضوحاً فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيء لمقاصد التكريم والمكرمين بدلاً من أن تخدمهم. 

فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلاً عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضاً، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر منه غير ما يختفي تحت السطح، وهذا يعني أهمية أن يكون الهدف من التكريم إبداعياً بحث، ولا يهدف إلى شراء المبدع أو ضم رأيه وصوته إلى جهة التكريم، فهناك من يريد أن يجمَّل اسمه ويروج لأفكاره ومآربه من خلال تقريب الأسماء والشخصيات الإبداعية المتميزة.

ومن العوامل التي ساعدت على ضياع معايير التكريم، بعض وسائل الإعلام الحديثة، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلالها لتحقيق بعض الأهداف المشكوك بها في هذا المجال، فهناك جهات وربما أفراد لا تنطبق عليهم شروط التكريم، صاروا يمنحون الشهادات التقديرية ويضعون فيها إمضاءهم باعتبارهم يرأسون المؤسسة أو المنظمة أو الجهة الثقافية التي قامت بالتكريم، وعندما ننظر إلى منجز هذه الجهة ومن يرأسها، سنلاحظ أنها لا تمتلك أياً من شروط تكريم المبدعين، علماً أن ضياع المعايير هنا لا يتعلق فقط بمن يمنح التكريم، وإنما بمن يتم تكريمهم على أنهم مبدعون، وهم لا علاقة لهم بالإبداع من بعيد أو قريب.

فما أن تتصفح هذه المواقع حتى تفاجئك هذه الجهات المانحة للتكريم، وعندما تحاول أن تطلع على تاريخها، وتاريخ القائمين عليها، سوف تجد غياباً تاماً للمنجز الذي يتيح لها أحقية تكريم المبدعين أو المسؤولين، كذلك لو أننا دققنا في الأسماء التي يتم تكريمها، سنجد أنها لا تمتلك ما يجعل منها متميزة إبداعياً أو إدارياً أو تربوياً.

مقال مقتبس