الادارة الأمريكية مقلوبة رأساً على عقب وذلك بعد نشر تفاصيل عملية اخـ.ـتراق بأسم :- "عملية اعصار الملح" وصفوها انها اكبر واسوأ عملية اختراق في تاريخ أمريكا تفاصيل لا يعرفها الكثير القصة كاملة في السرد التالي.
اولاً قبل شرح ماحدث وتفاصيل تلك العملية لابد من الاشارة إلى امرين اولاً مصطلح البطة العرجاء يشير مصطلح البطة العرجاء إلى الرئيس الأمريكي الذى تم انتخاب شخص آخر خلفًا له، فيصبح فى موقف أضعف سياسيًا بسبب اقتراب انتهاء ولايته بمعنى ادق، جو بايدن هو البطة العرجاء حالياً.
ثانياً: خطة البطة العرجاء بايدن خلال الشهور الاخيرة له ان يسلم ترامب الرئاسة بأعلى مستويات الخـ.ـراب في المنطقة (عايز يسلمها والعة) فبعد ان كان زلنسكي يطالب بانهاء الحرب بشكل ودي دبلوماسي، فؤجي الجميع باستهداف اوكرانيا لروسيا بشكل اقوى، حيث قامت اوكرانيا باستخدام صورايخ "أتاكمز" الأميركية على منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على ضوء أخضر من بايدن كذلك قاموا باستخدام صواريخ "ستروم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع
فقامت روسيا بالرد باستخدام نظام صواريخ اوريشنيك باطلاق صاروخ "أر أس 26" البالستي العابر للقارات لأول مرة على المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا - دينترو واستهدف مصنع للصواريخ الاوكرانية من عهد الاتحاد السوفييتي وأطلقه بوتن ردا على امريكا التي منحت أوكرانيا حق ضرب روسيا في العمق بالأسلحة الغربية،كمستوى اعلى من التحذير، وبيان التحذير ذكره بوتين بنفسه
ولكن ذلك الرد لم يكن هو الوحيد، فالرد بالصواريخ الروسية كان لتهدئة الرأي العام الروسي بدليل ان الصاروخ البالستي السابق ذكره لم يكن يحمل رأس انفـ.ـجاري كان الرد من نوع اخر اعتبرته امريكا اقوى من رد الصاروخ البالستي "عملية اعصار الملح" التي قلبت الطاولة على البطة العرجاء ولذكر تفاصيل تلك العملية لابد من توضيخ مدى قدرة الصين على اختراق أمريكا
مرحلة اعتبروها انها من العملية ولكنها على ارض الواقع: اقدم لكم ريد ويرنر نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشئون جنوب وجنوب شرق آسيا، ضابط سي اي ايي السابق، وخدم في العراق 2004 وزارة الدفاع الأمريكية اجتمعت بالقادة والمساعدين ونوابهم لمناقشة اسماء الشركات التي سيتم اضافتها لقائمة الحظر ضمن العقوبات الاقتصادية على الصين فخرج ريد ويرنر ليمنع اضافة شركة على بابا للشركات المحظورة
لاحقاً اتضح امتلاك ريد ويرنر لاسهم في شركة على بابا الصينية السبب؟ سابقاً حاولت المخابرات الأمريكية زرعه في الصين تحت غطاء وهمي "تطوير الخدمات المصرفية"، ولكن ماحدث ان المخابرات الصينية جندته واصبح عميل مزدوج مقابل اسهم في شركة على بابا وكلفته الصين بحماية الاقتصاد الصيني والشركات الصينية من القوائم المحظورة مثلما حدث ومافعله في الاجتماع السابق ذكره
يتبغ—-