أقيم يوم الجمعة 28 يوليو، مهرجان "بيانو" السنوي في مدينة أغاديز التاريخية عاصمة إقليم آيير. ويعتبر مهرجان بيانو مهرجان ثقافي يقام سنويا في العاشر من شهر محرم، وهي من أقدم العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة، يقيمه أبناء المنطقة ويحضره الناس من مختلف أنحاء النيجر
لماذا الجنوب الليبي مهمل رغم كل الامكانات الطبيعية ؟
لم يكن الجنوب الليبى يوما بيئة جاذبة ...بل كانت دائما بيئة طارده للمواطن !!! ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل هذه البيئة الطارده طبيعية أم مفتعلة ام هما الاثنان معا؟
تعلمنا ومند نعومة اظافرنا منهج الهجرة الى الشمال للبحث عن كل شىء...الدراسة , العلاج , العمل , السياحة والسفر حيث يتم اعدادك وانت فى مدرستك الابتدائية بان السنة الاعدادية لا توجد فى قريتك وبالتالى لابد من الرحيل العام القادم الى قرية او مدينة اخرى للدراسة اذا رغبت فى مواصلة دراستك بطبيعة الحال؟ وبعد اكمال مرحلة تعليمك بالاعدادية انت مجبر للانتقال الى مدينة اخرى لاستكمال دراستك الثانوية ؟ ومن مرحلة التعليم الثانوي الى الدراسة الجامعية انت مجبر للانتقال الى العاصمة او احدى المدن الكبرى لاستكمال دراستك الجامعية ؟
المراحل التعليمية مصممة على منهج الهجرة الى الشمال , لان الجنوب لا توجد به الامكانيات؟
رغم الطفرة التنموية فى العقود الماضية بانشاء مدارس ومعاهد وجامعات فى مدن الجنوب الليبى الا انها ظلت هياكل ومجسمات بلا امكانيات :
المدارس بدون مدرسين اكفاء ..والمستشفيات بدون اطباء متخصصين واكفاء...والمشروعات التنموية بدون ميزانية و يد عاملة مؤهلة ؟
ما زال السؤال قائم ...لماذا الجنوب مهمل رغم الامكانيات الطبيعية التى حبى الله بها الجنوب؟ هل هذا الاهمال ممنهج لغرض سياسى أم هى الصدفه وحدها والتى تتكرر على مدى ما يزيد عن 60 عاما من عمر دولة ليبيا الحديثة وهو سبب لا يقبله عقل ولا منطق علمى ؟
الطيب من سبها...
صالون هرداه آدم الثقافي في موسمه 2023م ..قريبا؟=============================
=
لقاءات صحفية , وحوارات ثقافية ودردشة اجتماعية مع قدرات ومواهب وابداعات من المجتمع النسائي التباوي…
=========================================
حصريا على صفحة تبوناشن وموقع تبوبوست الالكتروني...كونوا معنا.
موضوع الحلقة القادمة :
موضوع الزواج من خارج العرق التباوي بين تقاليد المجتمع التباوي , وظاهرة غلاء مهور الزواج؟
===========================================
-لماذا فى المجتمع التباوى يندر ظاهرة زواج الرجال من نساء غير تباويات ؟
وهل هذه العادة لازالت قائمة ام بدأت تختفي واصبح شباب التبو يتزوجون من خارج عرقهم ؟
-فى التقاليد التباوية الزواج من الاقارب محظور ...فهل الزواج من خارج العرق التباوى هو ايضا محظور؟
-ما هى نظرة المجتمع التباوى للقلة المتزوجين من خارج العرق التباوى ؟
- هل معطيات العصر من ثقافة وتعليم واختلاط ثقافى سيغير هذا المفهوم وسيتجه شباب التبو للزواج من الاعراق الاخرى ؟...
-هل هناك شباب تبو تزوجوا من عربيات , وتارقيات , وفزانيات من الاهالي , وما هى نظرة المجتمع التباوي لهم ؟
قريبا...
أعرفوا الكثير , وأستكشفوا المزيد , عن عاداتنا وتقاليدنا..
انا هرداه آدم..االلتقيكم قريبا ..
تركوا العلاج في مجتمع التبو …تضامن اجتماعي في مواجهة المرض؟
في غياب تام للخدمات الصحية والعلاجية للدولة ، وفي ظل قناعة تامة بأن الطبيب المحلي ، والدواء المحلي لا يشفيان من المرض تصلح عبارة " دبر راسك يا ليبي " للتعبير عن الحالة حتى اذا لم يقلها أحد لك ..
سوف أدبر رأسي وابحث عن وسيلة انتصر بها على مرضي …
كل اسرة وكل قبيلة في المجتمع الليبي تسعى لحل مشاكلها الاجتماعية في غياب تام لخدمات الدولة…
-المدارس في القرى والمدن يجمعون دينارا من الطلبة لصيانة الأبواب والنوافذ ودورات المياه..
-الطرق المتهالكة بين بعض القرى والمدن يتطوع المواطنين بردمها بوسائل بدائية …
-المصاعد فى بعض المباني السكنية والمصالح العامة يجمع لها تبرعات لصيانتها من العاملين …
-بيوت الله تجمع لها تبرعات من اهل الخير والاحسان لشراء فرش او مكيف وإصلاح دورات المياه..
- أقسام الأورام بالمستشفيات تجمع لها تبرعات لشراء الادوية للمرضى ..
فى ظل هذا الحال في بلاد تعتمد خدماتها على السبيل والإحسان والصدقات , بينما عائد ريع النفط تتصدق بها الحكومة يمينا ويسارا على دول بعينها لأغراض سياسية , من اجل بقاء ثلة فى الحكم الى الابد؟…لا يجد المواطن الليبي المريض حلا لمشكلته الا باللجوء الى اهله وعشيرته من أجل جمع ما تيسر من المال لعلاجه في إحدى دول الجوار…تونس , مصر, تركيا , أو الأردن, أما أوروبا لا يستطيع العلاج بها إلا المقتدرين الذين يملكون الملايين ..والتى لا يعرف مصدرها ؟
فكرة تركوا العلاج فى المجتمع التباوي , جاءت كنتيجة حتمية لسوء الأوضاع والخدمات الصحية في الدولة , و(التركو) هو مصطلح باللغة التباوية وتعني الفزعة والتضامن لمساعدة قريب ألم به شيء يستدعي المساعدة ؟
يجتمع أهل المريض ويقررون جمع مبلغ مالي لعلاجه أما بالداخل او بالخارج, ويفرضون مبلغا ماليا على الأقارب من الدرجة الأولى حتى الدرجة الثالثة والرابعة بحيث يزداد المبلغ للمتبرع كلما صغرت الدائرة ,وتقل كلما بعدت عن الدائرة ؟
أغلب حالات التبرع ( التركوا).. كانت لحالات مرضى الأمراض مثل الفشل الكلوي , و الأورام والسرطانات, وأمراض القلب ؟
في بلاد انهارت فيه الخدمات الصحية , وتحول القطاع العام في الصحة إلى أطلال مقابر يدفن فيها الأحياء من الغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة , لا سبيل للمواطن التباوي المسكين الا -التركو- والذي لا يصلح إلا لمرة واحدة ؟
حفظ الله الجميع ..
علي أنر باحث فى التراث والثقافة التباوية -نيوزيلندا
كزيي
قلنا لكم منذ البداية بأننا قوم مختلفون في عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا , وأن وجودنا على هذه الرقعة الجغرافية من العالم والتى تسمى " الصحراء الكبرى " هي مشيئة إلهية لم تكن لنا فيها ارادة ,كل ما نطمح اليه هو ان نعيش بسلام وبدون اضطهاد ولا تمييز , وان تكون لنا حرية الكلام بلغتنا , وأن نسمي أبناءنا وفق ثقافتنا , ونحتفل مناسباتنا الاجتماعية والثقافية بتقاليدنا…
هذه القطعة المعدنية على أنف هذه السيدة تسمى " كزيي", وهى علامة مميزة وتقليدية تميز نساء قومنا ,تعبر عن خصوصية ثقافتنا لا تشبه احدا فى الجوار , السؤال ماذا تعني هذه القطعة …؟ ولما ترمز ؟ ولماذا على الأنف وليس في مكان آخر …ليس له اجابة …؟
انها خصوصية , مثل اللون , واللغة , والعادة …
نواة الثمر
صباح العادات والتقاليد التباوية...؟
النخلة تلك الشجرة المباركة طلعها كالنضيد فى مناطقنا، تحمل قصص الاولين والآخرين، رفقية الانسان التباوي ،من ثمرها غداءه، ومن جريدها سكنه، ومن جذعها عماد بيته،ومن الليافها يصنع حباله، ومن انوية ثمرها غداء لحيواناته؟
نواة الثمر ذات قيمة غدءىية عالية للحيوانات وخاصة المواشي ،لذلك يهتمون بتجميعها، وتجفيفها ومن ثم طحنها بالطريقة التقليدية، نواة الثمر مذرة للحليب للمعاعز فبها مركبات تساعد على اذرار الحليب ،لذلك يعتبر مصدر رءىيس لغداء المواشي فى المجتمع التباوي؟
الطريقة:
يتم تجميع نواة الثمر وتترك تحت اشعة الشمس لمدة طويلة، ثم تطحن فى فى مطحنة تقليدية تسمى (توقي) وهى اداة تتكون من قطعتين من الحجر الصوان من إنتاج الطبيعة احداها عريضة تستعمل كقاعدة والاخرى صغيرة للطحن...بعد ان تطحن الانوية تقدم كغداء مع الشعير او بعض العلف للاغنام..
الجنسية ...؟
======
هى وكالة سفرغير سياحية ومقر لتجميع البضائع لغرض السفر , بل هى سفرية مهمتها تجميع الركاب والمسافرين فى ليبيا ونقلهم الى دول الجوار جنوب الصحراء الى كل من تشاد والنيجر والجزائر, وسيلتها سيارات النقل والشاحنات الضخمة العابرة للصحراء ..في هذه الشاحنات تتكدس البضائع والبشر فوق بعضهم البعض فى منظرا يوحى بالرحيل الابدى عن الدنيا ؟
عرفت ظاهرة الجنسيات فى سبها فى مطلع السبعينيات من القرن الماضى , حيت كان الافارقة من دول الجوار والعاملين بانحاء ليبيا يتجمعون بهذه الجنسيات لاستأجار سيارة نقل لايصالهم الى بلدانهم .
اذا كنت من سكان سبها وما حولها , ستعيد لك هذه الصورة ذاكرتك الى ذلك الزمن الجميل الذى كانت فيها سبها اهم مدن الصحراء الكبرى حيث كان اسم سبها عاصمة الجنوب الليبي يتداول بالخير بكثرة على اللسنة الافارقة فى نيامى , واغاديس , وبردى وانجمينا , وجانت بالجزائر؟
كان سوف الافارقة امام سوق سبها المحلى مكانا يجتمع فيه الليبى والنيجيرى والتشادى والتارقى من الجزائر والتباوى من تشاد ذاك يتكلم اللغة التارقية , وهذا لغة الهوسا , وذاك اللغة التباوية , وجميعهم يتكلمون اللغة العربية ...
الجنسية كان نشاطا تجاريا واقتصاديا وموردا للرزق ، لقطاع واسع من مواطني الجنوب ...هذا يؤجر سيارته ، وذاك يؤجر محله وغيره يعمل بالجنسية ، ...
أيام خوالي كانت نعمة على الجنوب ...
حيوان ضونطنوا (الضّب)؟
يقال في اللغة العربية انها لغة تتميز بحرف الضاد، " لغة الضاد"..اسم حيوان الضب يبدأ بالضاد...الغريب ان في اللغة التباوية يبدأ اسم هذا الحيوان بحرف الضاد ايضا ..ضونطنوا؟
مفارقة غريبة اليس كذلك ....
يُعدّ حيوان ضونطنوا من الزواحف و تضمّ أكثر من 12 نوعاً ، حيث تنتشر هذه الأنواع المختلفة في المناطق الصحراوية القاحلة والجبلية الصخرية ، وشبه القاحلة خاصة فى الصحراء بين النيجر وتشاد وليبيا تتدرّج أحجام الضونطنوا بين المتوسطة، والكبيرة، إذ يتراوح طول جسمها بين 25-30سم، ويتميّز الضونطنوا او الضب بالجسم القوي المُكتنز، والرأس العريض، والذيل السميك المزوّد بالعديد من الأشواك الممتدّة على طوله على شكل خطوط أفقية تتكاثر الضونطنوا بالبيض، إذ تضع أنثى الضبّ ما بين 5-40 بيضة بعد مرور ما يُقارب شهراً على التّزاوج،يُعدّ حيوان الضونطنوا حيواناً نهاري النشاط، ومحبّاً للعزلة، فهو لا يجتمع مع أفراد نوعه إلّا في فترة التّزاوج تُعدّ من الحيوانات العاشبة التي تعتمد في غذائها بشكلٍ أساسي على النباتات ونادراً جداً ما يشرب المياه، يستخدمه العديد من الناس في العلاج البعض يستعمل دمها والبعض يستعمل جلدها او اكل لحمها , حيث يستخدم الضونطنوا فى علاج امراض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب اما فى الطب الشعبي التباوي فيستعمل ضونطنوا في،.الطب الشعبي التباوي في علاج التهاب الصدرو علاج الدهشة ولدغات العقارب والأفاعي والجدل بشأن اكل لحمه في ثقافتنا التباوية لازال قائم بين الحلال والحرام , الا ان هناك مصادر كثيرة لاحاديث نبوية تحلل أكله واستعماله فى العلاج …والله اعلم..
في الثقافة العربية يعرف هذا الحيوان بانه يحب العزلة والبعد عن المجتمع الانساني والحيواني على حد سواء ..ويعيش في الكهوف والمناطق الجبلية في الصحراء ورغم ذلك يطارده الانسان ويقتله ويأكله ...
الناس لن تتركك تعيش حتى ولو اعتزلت مجالسهم..
العريس التباوي ، والعريس التارقي...وجه الشبه والاختلاف.
والاختلاف؟
كلاهما بلباسه التقليدي ، ..العمامة ، والزي التقليديي، والمناسبة الاجتماعية وهى مناسبة دخول القفص " الزوجية".وكلاهما يفتخر بلباسه التقليدي لانها تمثل هويته الاجتماعية ...الفرق فيما يحملانه من مقتنى شعب ..العريس التباوي يحمل " كارا"... وهو االسوط. ويلبس لباسا تقليديا يسمى قراه بوبو....؟ العريس التارقي يلبس لباس يسمى باللغة التارقية تمنجواط و يحمل سيفا تقليدي ...في مناسبة الفرح يقوم الاصدقاء بتجهيز واللباسه...
حتى وان اختلفنا في التقاليد ، لكن الوطن يجمعنا..والهوية الليبية الواحدة توحدنا....
الاغانى السودانية فى اعراس التبو ...هل هو انفتاح ثقافى ام هو استلاب ثقافى؟
كثرت ظاهرة انتشار الاغانى السودانية فى اعراسنا، وأصبح الشعب التباوى ميالا للاستمتاع بالموسيقى السودانية والاغانى السودانية بدلا من الاغانى التباوية التى تعود عليها فى معظم مناسبات الافراح فى الماضى..
.الاغانى مثل:
الكدى،والنقارة، والهمى، والسوسما بدأت تختفى رويدا رويدا لتحل محلها الاغانى والموسيقى السودانية .،فهل لهذه الظاهرة اى مدلول؟
هذه الظاهرة تحصل فى كل المجتمعات نتيجة للطفرة الاقتصادية وانقسام المجتمع إلى طبقات ..طبقة برجوازية وطبقة بلوريتاريا كادحة..
فالطبقة البرجوازية تريد أن تتميز عن الطبقة الكادحة والفقيرة بشىء غير تقليدي ومعروف وخاصة فى المناسبات والأفراح التى يجتمع بها العامة من الناس...
وهى مناسبة للتفاخر وإظهار التميز عن الغير ؟ الفقراء فى المجتمع التباوى أمام خيارين إما تحاشي حضور هذه المناسبات لعدم تمكنهم من الظهور بالمظهر اللائق، أو الحضور وتحمل الاستفزاز الطبقى...
هذه الظاهرة تكون اوضح فى المجتمع النساءى التباوى عنه فى المجتمع الرجالى..ففى حضرة المجتمع النسائي التباوى يتم التفاخر والتميز بالمظاهر المادية مما ينتج عنه حالة من الاستياء لذى الغالبية العظمى من الطبقات الفقيرة...
هذه الظاهرة تتزايد ولن تختفى نتيجة ظهور الفوارق الطبقية فى المجتمع التباوى...ولا يمكن تجاهلها باى حال من الأحوال، بقى على الرجال استيعابها ولو أن ذلك سياخد وقت طويل لظهورها فى المجتمع الرجالى التباوى...
على المجتمع التباوى الاستعداد لتقبل المزيد من الظواهر الغير معروفة والغير معتادة فى حياته.