اسمائنا تعكس ثقافتنا...؟

=============

إن الأسماء ذات المدلول الثقافي المتوارث من الأسلاف قد تطلق على الأحفاد لذى لا ضير ان يضمنها القانون وثوتقها مصلحة الأحوال المدنية، فالحق مكفول لكل الاقليات الثقافية بتسمية أبنائهم بأسماء تعبر عن ثقافتهم .

بعد سنة من زواجه رزق بمولود وقد اعطى لها من الاسماء "مايرام " ارادها ان تحمل اسم امه ؟ وعندما اتى لتسجيلها فى السجل المدنى اخدت الموظفة المعنية الاوراق لتسجيله وعندما نظرت الى الاوراق وقرأت الاسم بصعوبة بالغة " ما يرام--"وقالت -بسخرية -حالي ما يرام ؟ سألته : هل انت ليبى؟

كيف تريدنى ان اكون شريكا بالوطن اذا كان لديك اعتقاد بان كل من لا يتكلم العربية ولا يحمل اسما عربيا هو ليس ليبى؟---

ما يرام --من باقة الاسماء التباوية والتى تطلق على المرأة بمعنى---اميرة الصحراء --ما يرام ام مريما )))

هل من متابعينا من له نصيب من هدا الاسم في اسلافه الاولين---

دورة تونس لسباقات المهاري الهجن... محطة للتلاقي الرياضي والثقافي عربياً ودولياً


-

تشكّل تونس أحد أهم المحطات العالمية لـ"سباق المهاري"، اذ تُنظم سنوياً في ربوع صحرائها الواسعة دورات ومهرجانات تهدف إلى التعريف بثقافة الصحراء وكذلك برياضة سباق المهر أو الهجن. وتستعد دائما مدينة دوز الصحراوية الجنوبية لاحتضان دورة جديدة من سباقات المهاري  

دورة تونس الدولية لسباقات المهاري والإبل باتت محطة هامة سنوياً للاحتفاء بهذا الموروث الثقافي الذي يمثّل جزءاً لا يتجزأ من تراث الجنوب التونسي بما يضمه من صحارى خلابة تسحر القلوب والأنظار. وتنظم هذه الدورة في منطقة دوز الصحراوية في جنوب البلاد بمشاركة عشرات من الدولة من البلدان العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية.

 

"دورة تونس الدولية لسباقات المهاري أو الهجن" تقام سنوياً  بتنظيم من الجمعية التونسية لسباقات المهاري - الهجن تحت شعار "تونس أحد أهم الوجهات العالمية لسباق المهاري". وتعتبر هذه الأنشطة من بين البرامج المتنوعة للسياحة الرياضية والثقافية وتمثل رافداً مهماً للسياحة التونسية عامة وللتعريف بصحراء البلاد على غرار سباقات الرالي وغيرها.

 

 

ويقول منظموا المهرجان أن "هذا المهرجان الذي ينطلق سنويا يشمل فقرات متعددة من بينها مسابقة أجمل هودج وأجمل مهر في مختلف مراحل التظاهرة إضافة الى قرية تراثية توثّق عادات وتقاليد أهل المنطقة والصحراء. وتجمع هذه الدورة بين الرياضي والثقافي والتراثي، فسباق الجمال والإبل والمهاري هو جزء من موروث تونسي عتيق يمتد لآلاف السنين. ويشمل برنامج الدورة سباق 3400 متر للمهاري، والشّوط الدولي للمهاري، وسباق 1700 متر للجمال العربية.

 

يتمّ تطوير هذا النشاط الرياضي التراثي العريق ونشره للمحافظة عليه سنويا ، وقال منظم المهرجان إن "هذا النشاط الرياضي هو عنصر للتلاقي يجمع كل الدول العربية - الإفريقيه. كما شهدنا خلال الأعوام الماضية دخول بعض الدول الأوروبية على الخط فباتت هناك مشاركات أوروبية في المهرجان. وقد سعينا لتطويره من خلال الاتحاد العربي لسباقات المهاري الهجن".

 

ويشير الى أن هناك العديد من المهرجانات التي تهتم بسباقات المهاري والهجن. وأكد أن الجمعية التونسية لرياضات الهجن تحرص على أن تكون تونس من بين أهم الدول في هذا النشاط وذلك من خلال نشره ليشمل كل مناطق الجمهورية التونسية. وإضافة الى الطابع السياحي والثقافي والرياضي لسباق الإبل، هناك طابع مهم يتعلق بالتشجيع على تربية الإبل وكذلك العمل على تحسين سلالاته. لافتاً إلى أن هذه الرياضة التراثية ينتظرها مستقبل واعد في تونس مع تزايد عدد الدول المهتمة بهذه المهرجانات ذات الطابع الرياضي والثقافي والحضاري.

 

وأكد عبد المولى أن هناك اهتماماً دولياً اليوم بثقافة الصحراء والعودة اليها بخاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيّرات مناخية تحتمّ التوجه للدول التي تتوافر فيها صحارى واسعة لتنفيذ عدد من المشاريع ضمن ما يسمى بـ"الاقتصاد الأخضر" من أجل الحصول على موارد الطاقة البديلة من الطبيعة مثل شمس الصحراء وغيرها. وقال عبد المولى إن هذه العودة إلى الطبيعة يجب أن تكون منطلقاً كذلك للاهتمام بكل تفاصيل الصحراء وعاداتها وتقاليدها والمحافظة عليها من الاندثار بسبب التحديات المجتمعية والاقتصادية التي تواجه البلاد والعالم.

 

 

وللإشارة فإن سكان الجنوب التونسي من الصحراويين يقبلون على تربية الإبل أسوة بالآباء والأجداد الذين كانت الجمال في عصرهم رمزاً للثروة والثراء وأيضاً سفينتهم في تلك المساحات المقفرة قبل انتشار السيارات رباعية الدفع التي باتت سيدة الصحراء بامتياز. كما أنهم كانوا يتغذون من حليبها ولحمها باعتبار القيمة الغذائية لحليب الناقة ثابتة في المخيال الشعبي الصحراوي في الجنوب التونسي.

 

كما أن الجيش التونسي لديه فرقة من العسكريين الهجانة الصحراويين من ذوي العمائم الخضراء تستعمل الجمال في تنقلاتها بين الكثبان الرملية في عملية مراقبة الحدود الصحراوية والتصدي لولوج المهربين والإرهابيين على حد سواء إلى التراب التونسي. وحتى شركة النقل للجنوب سميت "شركة النقل القوافل" مستوحية تسميتها من الإبل المتنقلة في مجموعات في الصحارى المترامية وكذلك بعض الأندية الرياضية الهامة في المنطقة، وبالنظر إلى أهمية الهجن في حياة الجنوبيين، استوحت تسميتها من الجمال.

 



طيب الله مساؤكم

Video Block
Double-click here to add a video by URL or embed code. Learn more

  ·

طيب الله مساؤكم بطبيعة الصحراء حيث الرمال والجمال والجبال---

أذا كنت أبن الصحراء ،لابد ان تدرك قوانينها، وتمارس طقوس عاداتها وتقاليدها،---

كما للمدينة قوانينها فأن للصحراء قوانينها----، أولى قوانين الصحراء هو الاعتراف بأنك جزء منها ولست ضيفا عليها ...عندها فقط ستنعم بأبهة المكان وفخر الزمان وحلاوة الايام ..

لا يجب الخلط بين حق التعبير الثقافي والمطالبة بالحقوق الثقافية ؟


عندما تكون مختلف ثقافيا عن محيطك الاجتماعي , تسعى جاهدا التعريف بثقافتك, وعاداتك وتقاليدك , دون أي مساس بالوطن وبالهوية الجامعة ,البعض يسيؤن الظن بثقافة الاختلاف .., والبعض الآخر يشككون بعقيدة الانتماء للوطن , وآخرين يطعنون فى العرق والتاريخ والجغرافيا ؟وبين هؤلاء جميعا هناك من يتلمس نور الحقيقة بعيدا عن الظنون والاساءة والتشكيك...

أن يكون عرقي تباوي , ولوني أسمر , ولغتي خاصة , وعاداتي فريدة , هذه مشيئة وآية ربانية لم يكن لي فيها خيار , اما ان اقتنع بها و ادافع عنها واعرف بها الآخرين فهذه مسؤليتى واختياري ..

لا يجب الخلط بين حق التعبير الثقافي والمطالبة بالحقوق الثقافية , وبين الثوابت الوطنية والهوية الجامعة فى ايطار الوطن الواحد...

بمعنى أخر ...

عندما اطالب اعتماد لغتي والتكلم بها فى منطقتي هذا لا يمس الوطن في شىء...

عندما اطالب بتسجيل ابنائي باسماء مصدرها ثقافتى هذا لا يمس الوطن في شىء..

عندما اطالب بتنمية منطقتي وتوفير الخدمات بها هذا لا يمس الوطن في شىء..

عندما اطالب بدسترة حقوقي الثقافية, وتمثيلي فى المجلس التشريعي والتنفيدي بالدولة التى اعيش بها هذا لا يمس الوطن في شىء ..

من يعيشون فوبيا الاقليات , ويسعون الى صنع قنبلة فتنة بتشويه هذه المطالب واعتبارها تهديد للوحدة الوطنية , هم اعداء الوطن ...احذروهم قاتلهم الله.

محمد طاهر

قلعة تجرهي الأثرية 

قلعة تجرهي الاثرية—-من معالم قرية تجرهي السياحية .


بقلم— أبن تجرهي =====

تجرهي –"او تزروا"-- بلهجة اهل التبو —لم تكن مجرد قرية صغيرة مغمورة فى عمق الصحراء الكبرى , بل كانت قبلة تشد اليها الرحال لمن أراد أن  يكابد قسوة وشدة  الصحراء الكبرى  شمالا أو جنوبا — قلعتها الشامخة تحمل قصص  وأخبار  الأولين  والآخرين فى كل حجر احجار  أركانها  الأربعة — ونخلها الباسقات في كل من " بوقتوا , وهاسا , هوباباه "---طلعها نضيد تشد الناظرين إليها من كل حدب وصوب –وتطرب زوارها  ومن بالجوار سنفونية طبيعية  من موسيقى الرياح  عندما تداعب  أوراق سعفها في هدوء—

جبلها الشامخ "أراسا" يقف باحجاره الممتدة شرقا كحارس عنيد  يحمي من بعيد  الوادي بنخله وطلحه وسكانه –ويتحدى الزمن والانسان على حد سوا—

أما السيوف الذهبية من الرمال  جهة المغيب , فلا يغيب شمس اليوم عنها  إلا وقد حملت  حبات رمالها دفء و  قبس من نسيم المساء العليل تنثره  على  نخيلها في كل من  " كودرا , وصموقل , ودلي "---وتلقي على سكانها في الوادي السلام  والطمأنينة والأمل ...

إنها قرية مباركة , يرقد تحت  ثراها , رفات الصالحين من اولياء الله—

الحديث عن قلعة -تجرهي الأثرية –حديث  ذو شجون, وغبطه , ولكنه  أيضا حديث ممزوج بالحزن والالم , لأن قلعة-تجرهي الاثرية   ليست مجرد بناء  قديم اعتراه الدمار والنسيان , بل هو تاريخ نراه يضيع  وسط ثقافتنا وتاريخنا  دون اعتناء واهتمام , ومعلم  مهم يطالها  الإهمال من قبل حكومات  الدولة الليبية  مند أنشأ دولة ليبيا الحديثة, —لقد كان كتابة تاريخ ليبيا انتقائيا –والاهتمام بالتاريخ  كان سياسيا أكثر منه وطنيا -لذلك انصب الاهتمام والرعاية والدعم على بعضا من التاريخ و الآثار وتم إهمال الآخر؟

  ولكن—

 رغم الكم الهائل من  الإهمال والنسيان لازالت قلعة-تجرهي  الاثرية  تتحدى الزمن والتهميش والنسيان  وتبرز شامخة  مع  اشعة  شمس  كل صباح –وتقول –" نحن هنا ""؟

  

ليس هناك ذاكرة مكتوبة ودقيقة تقول لنا من بنى هذه القلعة ومن أشرف على إنشائها –هل هو الاستعمار التركي او الايطالي –ام سطوة وجبروت دولة أولاد امحمد  الفاسي,---؟– لكن من المؤكد ان هذه القلعة بنيت كليا او جزئيا على اكتاف اهالي تجرهي القدماء,بدمائهم وعرقهم وجهدهم لتصبح لاحقا مقرا للحاكم العسكري المستعمر  للقرية  –؟   لا  زالت بقايا قلعة-تجرهي  شاهدة على عصور غابرة من الزمن , كان فيها الصراع على أشده بين دول الاستعمار وهي إيطاليا التي كانت تستعمر ليبيا وبين فرنسا التي استعمرت تشاد  و جاءت بحملتها العسكرية من تشاد لاحتلال فزان  في ظل تصفية حسابات الربح والخسارة بين دول الحلفاء ودول المحور إبان الحرب العالمية الثانية  ..حيث كانت تجرهى أول منطقة في ليبيا تشهد هذه الحرب عندما  تم استهداف قلعتها  بالمدافع عندما  كانت  القلعة حامية للقوات الايطالية وكانت مقرا للحاكم الايطالى للقرية  ..

عندما تتكلم عن التاريخ والآثار, لابد أن يحضرك الدليل والبرهان , وإلا فالحديث  عنه يصبح كالسراب يحسبه الضمآن ماء __ ودليلنا على تاريخ قلعة تجرهي وآثارها هو القلعة نفسها بالاضافة   مقبرة  الجنود الإيطاليين الذين قضوا في هذا الصراع –توجد المقبرة  فى جنوب القرية ليست بعيدة عن القلعة وقد ذكر لنا مشايخنا قديما بأنه فى الماضى القريب  كان بعض الايطاليين يأتون لزيارة هذه المقابر وهم مزودون بخرائط عن هذه المقابر ؟

لازال شيوخنا وعجائزنا من بقى منهم على قيد الحياة ويتمتع بذاكرة سليمة  يسردون لنا  قصة هذه الحرب والتى كانت لا ناقة لهم فيها ولا جمل بل كانوا هم أحد ضحاياها  حيث دمرت ممتلكاتهم ونهب أرزاقهم ..

لقد عشنا طفولتنا ونحن نزور هذه القلعة والبلدة القديمة–والتي تسمى بلغتنا التباوية ((نما توقي ))-- في تجرهى والتي تقع مباشرة تحت الجانب الجنوبي من القلعة .وإلى زمن قريب كان أهالى تجرهى يجمعون الأسلاك الشائكة والتى لا زال البعض منها يسيج القلعة ..يجمعونها لتسييج حظائر حيواناتهم ومزارعهم

للأسف الشديد لم اجد اى تفاصيل عن هذه الحرب وعن منطقة تجرهى عن قلعتها الاثرية فى اى مصادر تاريخية موثقة في الدولة الليبية ..

انها جزء من تاريخ قرية تجرهى والتي لا زالت فى ذاكرة مشايخنا وهى فى حاجة الى توثيق  وعلى المهتمين بالتراث  والآثار بالمنطقة من جمعيات اهلية ومنظمات مدنية الاهتمام بجمعها وتوثيقها . وسبق وان تقدمت بمقترح إنشاء بيت التراث يجمع تراث وآثار القرية من صناعات تقليدية ومقتنيات تراثية للحفاظ على الذاكرة التاريخية للقرية .

يتبع الحلقة القادمة –تفاصيل أكثر عن البلدة القديمة –"نما توقي"--وأصول سكان تجرهي –وأضرحة الأولياء الصالحين– وأهم منتجات انواع التمور التي تشتهر بها قرية تجرهي؟


قلعة تجرهي الأثرية 

〰️

قلعة تجرهي الأثرية  〰️

المرحوم الحاج يوسف أرزيي


, شموع تباوية أضاءت طريق الوطن وأثرت فى المجتمع التباوي ...

الحلقة رقم -1- (...الحاج يوسف أرزى

----------------------------------

الرموز الاجتماعية والشعبية كثيرة فى مجتمع التبو , والمقصود بالوجوه الاجتماعية هى تلك الشخوص التى تحمل وجاهة الحضور , ورصانة العقل , وحكمة القول , وكرم الضيافة وهى التى يوسع لها الطريق لتتوسط مجلس الميعاد وينصت لها اثناء الحديث ,ويؤخد برأيها اثناء المشورة.

لم تغب عن مجتمع التبو تلك الشخصيات النافدة فى القول والعمل , فهى مرجعية اجتماعية وعرفية يستأنس برأيها ويستفاد من خبرتها فى الحياة .

الحاج " يوسف أرزى" او "توغى أرزى " أو " يوسف توغى" ..أو " المدير "...هى أربع اسماء لشخصية واحدة ...والعرب تقول اذا كثرت اللقاب الشخص واسماءه فاعلم بانه شخص مهم وذو مكانه فى قومه. الحاج " يوسف توغى "...... كان احد سكان سبها " حى المهدية " او ما يسمى بحى "القطارنة" انسان بسيط عمل فى سلك الشرطة فى الحماية المدنية " شرطة المطافىْ" .. انسان بشوش , ومرح لا يستقبلك الا والابتسامة على محياه ..ولا يودعك الا والابتسامة تسبق وداعه , ولا يتركك الا وقد قام بواجب ضيافتك ..كان بيته محجا لكل مكونات قبيلة التبو والذين يتوافدون على مدينة سبها من كافة قرى الجنوب لقضاء اشغالهم .. كان يستقبلهم ويقوم بواجب ضيافتهم ويسعى معهم فى قضاء اشغالهم, و يساهم فى حل مشاكلهم القبلية الاجتماعية , وحتى السياسية ؟

كان بيته عنوانا دائما للقاء , ومجلسا دائما للميعاد , وعلامة دالة للذاهب الذى يأتى الى سبها ولا يعرف مكان للاقامة , وهى نقطة عبور واستراحة للذين يريدون السفر للشمال الليبى للبحث عن فرص عمل او العلاج .

عندما ضاقت سبها وكثرت المشاكل ضد ابناء القبيلة فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى بسبب ارتدادات حرب تشاد وما تعرضت لها بعض العائلات فى حى " بردى " فى سبها كان بيت الحاج يوسف ملتقى لابناء القبيلة ومأوى للمهجرين تحت التهديد والوعيد من الحى المذكور, وبحكم علاقته الوظيفية والسياسية بدوائر صنع القرار فى سبها سعى وبقوة لحل المشكلة وساهم فى رأب الصدع بين بعض المكونات الاجتماعية فى سبها وابناء قبيلة التبو .

لا استطيع ان اوفى حق هذا الرجل و الانسان من التقدير والثناء والاحترام فى سطور , فقد تجسدت القبيلة فى شخصه وكان دائما انسان بحجم قبيلة ..

رحم الله الحاج يوسف توغى وادخله فسيح جناته وجعل الله كل ما قام به من اجل قبيلته واهله فى ميزان حسناته ..

.


اعراسنا ، وافراحنا مناسبات مميزة

‏"قبيل انطلاق موكب زفاف عرس التبو، وعند زف العروسة لبيتها تسد خالة العروس مدخل باب البيت الذي،تقيم فيه العروسة ؟ وتسمى هذه العادة “يوقاه” وتعني عدم سماح خروج العروس إلا بعدما يدفع ابن خالة العريس مبلغ مالي رمزي تعبيرا عن مكانة الخالة.

عندئذ يسمح لقريبات العرسان بزف العروس لبيت الزوجية، في موكب بهيج يمثل تحفة فنية للموروث التباوي."

لماذا يوقاة ...

قد يعتقد من لا يعرف عاداتنا وتقاليدنا فى الجواز ، أن القوم يطلبون المال حتى آخر لحظة مقابل إخلاء سبيل العروسة ؟

وهو تفسير خاطيء بطبيعة الحال ؟

المبلغ المالي المطلوب هو مبلغ رمزي ، والغاية منه هو ابراز علاقات القربى ، وصلة الرحم في مثل هذه المناسبة الاجتماعية ، ابن خالة العريس ، ليس أي شخص ، وابراز صلة قرابته بالعريس هى رمزية ذات دلالة ، بأهمية أم العريس وآل بيتها من الأقارب؟

عندما يتقدم ابن خالة العريس لدفع المبلغ الرمزي يشعر بالفخر والاعتزاز بان له مكانة فى هذه المناسبة ؟

عند دفع المبلغ لخالة العروس ، ينتهي مشهد المقايضة، وانتهى الإفراج عن العروس ليتم زفافها الى بيتها بسلام ، اذا لم يدفع المبلغ تعتبر معرة وعيب وتسجل على أهل العريس ، وقد تحصل مشاكل لا يحمد عقباها؟

لا حظ فى عملية دفع " اليوقاه " ..ان الدافع هو ابن خالة العريس والمتلقي هى خالة العروس ...المعنى اهمية " الخال والخالة " في هذه المناسبة؟

تحياتى لكم في عادة جديدة ...

علي أنر ..باحث في التراث والثقافة التباوية