﴿عبس وتولّى أن جاءه الأعمىَ﴾ المعاتب على هذا العبوس : نبي. المعاتب لأجله : أعمى. لا يرى هل كان يعبس.. أو يبسم في وجهه! تخيّل! وأنت العبد الفقير، مهما كان مقامك وقيمتك، لم ولن تصل لعشر عشر مقام واخلاق المُعاتب.. ألا تخجل من عبوسك؟! وفي وجه من؟ في الغالب في وجه مبصر يرى وجهك المكفهر العابس! لهذا أوصاك النبي ﷺ وقال لك: "الابتسامة في وجه أخيك صدقة"