موزوري

‏موزري هو السلاح التقليدي التاريخي الذى استعمله التبو معاركهم فى الدفاع عن النفس وهو

سلاح أبيض من الاسلحة التباوية التقليدية القديمة التي أستعملها قبائل التبو في حروبهم، وشكل هذا السلاح فريدا ، وفتاك ، ويقال انه ويوجد نسخ منه بمتحف البريطاني ومصنف من ظمن أخطر عشرين سلاحا تقليديا في أفريقيا،

IMG_20200229_061353.jpg

ماذا تعرف عن التبو الليبيين ؟

التبو او(( تـــداد)) ابناء الصحراء الكبري هم مجموعة من القبائل البدوية تسكن جنوب ليبيا وشمال النيجر وشمال تشاد، وقد اختلف المؤرخون في تحديد أصولهم، فقال بعض المؤرخين بأنهم يرجعون في أصولهم التاريخية إلى قبائل التمحو الليبية القديمة، وذهب البعض الآخر إلى أنهم قبائل الجرمنت، وهي قبائل ليبيا كانت تسكن جنوب ليبيا وكانت مدينتهم جرمة الواقعة جنوب ليبيا قرب مدينة أوباري، ويقول آخرون أنهم من قبائل ليبية قديمة كانت تسمى التيبوس كانت تسكن شمال ليبيا في المناطق الممتدة بين بين الجغبوب وإجدابيا، وكانت عاصمتهم تازربو ، إن تاريخ التبو يكتنفه الكثير من الغموض، لذلك عانى المؤرخون كثيرا من قلة المعلومات عن هذه القبائل. ومعظم الذين كتبوا عن التبو هم من الرحالة الغربيين الذين جابوا الصحراء الليبية منذ القدم وقلة قليلة من العرب. وأما بالنسبة للتبو فإنهم لم يكتبوا شيئا، ولم يتركوا آثارا واضحة يمكن الاستدلال بها لمعرفة تاريخهم. ويمكن البدء بتاريخ التبو من حيث بدأ هيرودوت أبو التاريخ أثناء رحلته لشمال إفريقيا حيث تحدث عن قبائل تسكن جزء من شمال ليبيا وجنوبها وهي قبائل الجرمنت حيث كانت هذه القبائل تشبه في صفاتها وأوصافها التبو، واتفق معظم المؤرخين على أن هذه القبائل هي قبائل التبو والطوارق. ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن قبائل التبو هم من سكان ليبيا الأصليين، وليس كما يدعي البعض بأنهم هاجروا من اليمن أو إثيوبيا أو القرن الإفريقي. ومعظم الرحالة الذين قدموا إلى ليبيا في مختلف العصور تحدثوا عن التبو ووجودهم في الجنوب الليبي، ولكن في معظم كتبهم لم يكتبوا عنهم بالشكل الوافي ومعظم الكتب الغنية بالمعلومات عن التبو لم تترجم الى العربية وهناك دليل اخر على ان التبو يرجع الاصولهم الى ليبيا ودليل على دلك لهم خرئط في مثاحف التركيا حول ليبيا الايام الاستمعار العثماني شمال افريقيا ,و في المانيا مثاحف المعرف بسم مثحف هيرودوت وكتاب المعرف عن التبو لم يترجم الى العربية حتى الان عنوانها شعب وبلاد التبو. ودليل اخر ان المنطقة التي سكونها حتى الان لم يتغير اسمه حتى الان على سبيل المثال: تزر هوالكفرة حالينا وتازربو و يدابي المعرف باجدابيا حالينا وجبال اكاوكوس وجبال اركون وتانوا المعرف بالعوينات ومزي ربيانه والخ.. ورغم اختلاف المؤرخين في تحديد أصولهم إلا أنهم لم يختلفوا على أنهم من القبائل الليبية القديمة التي كانت تقطن ليبيا قبل الفتوحات الإسلامية، ولكن نظرا لقوة وسطوة القبائل العربية التي قدمت مع الفتوحات الإسلامية نزحت التيو إلى الجنوب، وبالتحديد إلى مناطق الكفرة وربيانة، وآخرون نزحوا إلى منطقة جبال تبستي شمال تشاد وواحات فزان قلة منه نزحو الى النيجر منطقة كوار واغدس, نبيستي شمال تشاد اتخذو مركزههم رئيسى نتيجة لعوامل والظروف المناخية واذا كانت البئية الصحراء قاسية قد خقلت فى كثير من الافراد والجماعات القبلية وعادات وتقاليد اجتماعية مؤذية فى الصحراء الكبرى.اهمها اغارة لقبائل بعضها بعض النهب وسلب الماشية والاستحواز على مصارد كلا.فان هذه البئية نفسها ولدت قواعد النضال ضد الطبيعية الصحراوية قاسية مما ادى … الى شاعت الاسماء لدى التبو التى تدل على الرجولة والفروسية والقدرة على تحمل المشاق . فانتشرت اسماء المعروف لدى التبو مثل. وردقو.و كندماى.ودغوليمى وارديمى. كما من يدعى بدغوليمى سبل ابن اسد رجالا اشدا ذوى باس فى الصراعات والحوداث الذى فرضت عليهم البئية ويمتازون بالنشاط. يلقبون بعضهم باسماء الصقور … امثال الاليماى يعنى صقر.. يعبرون المسافات طويلة دون العناء.توج التباوى خصالة الاجتماعية بما اشتهر من حب الحرية واحتمال الشدئد من اجل الدفاع الحريته وساعدته الصحراء على ان يظل ابنا عزيز النفس..وكانت التبو المسلحين بالرماح وايضا بسلاح المعروفة لدى التبويحذر لشراء لاى القبيلة اخرى الا التباوى( يدعى سلاح بسنغل متغل) اذا قذفت نحو الشخص فانت قاتله.. وقد خلقت بين التبوواجبات الاجتماعية المقدسة منها الضيافة والوفاء والحماية الجار والمروءة والبسالة..اما الوفاء بالوعد فهى كلمة الشرف التى ارتبط بها تباوى وضحى فى سبيلها باغلى ما لديه.وارتبط بالوفاء وحماية الجار التى منحها.التبوطواعية الى الجيرانهم بذل فى ذلك الواجب تضحياتها العظيمة لانه اعتبر اى اهانة تلحق بجاره اهانة له معروفا فى الا مثال التبو… وكانت حياة الاقتصادية التجارة العصبة الحياة الا قتصادية بين القبائل الصحراء باعتبار جنوب ليبيا تمتاز بمواقع الاسرتجي من الناحية الجغرافية تتحكم الطرق التجارية عن الطريقة القوافل بين تشاد وليبيا والنيجر ودول افريقيا كانت التبو هم الذين يحمون القوفل العربية و المصري الذي يتجارون الى الدول افريقيا والعكس انداك أخرى ما اشتهرت التبو هوالتجارة جلب الارقاء لتجارة في ليبيا

في النهاية من كان يريد ان يعرف عن التبو فليرجع الى التاريخ ومتاحف لمانيا وتركيا

ان العنوان ليس مقال بل هو عنوان لكتاب التبو بين الحاصر والماضي وان شاء الله يكون جاهز قريبا
يتكلم عن التبو بكاملهم حياتهم الاجتماعي والسياسي والاقصادي
كاتب استاد وباحث / محمد عبد الله التباوي

الخراف , والذئاب , واليوم العصيب...؟

51927901_2314145908823497_900550312920612864_n.jpg

على مدى الايام والسنوات والذئاب كانت تأتى ليلا الى القرية الامنة المستقرة والتى كان رزقها ياتيها رغد وتنعم بالامن والامان ,كانت الذئاب تعوى من بعيد وتزعج سكان القرية لكنها لا تلبت ان تغادر مع خيوط الفجر الاولى بعد ان يكون اليأس قد نال منها فى عدم الوصول الى الخراف فى حظيرة مزرعة الراعى ,الراعى كان يدرك ذلك ولم يقصر فى حمايتها بكل ما اوتى من وسائل الحماية وحتى من التوعية الشفهية حتى ضن اهل القرية انه جن عندما كان يقف بعض الاحيان امام الحظيرة يخاطب محدرا خرافه من كيد الدئاب ...

زاد عويل الذئاب وعدوانيتها مع الايام , وزادت مسافة اقترابها من الحظيرة , وبداء سياج المزرعة والحظيرة تتآكل بعامل الزمن والاهمال وتجرأت الذئاب ان تأتى نهارا الى القرية بدون حسيب او رقيب او خوف حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم عندما جاءت الذئاب ليلا تهتف وباعلى صوتها ..." الحرية للخراف ""..." الموت للراعى "وبدأت الخراف تهتف من داخل الحظيرة ..الحرية لنا ...والموت للراعى" وكلما كان الهتاف يعلوا كانت الخراف تضرب السياج بقرونها واجسادها حتى حطمته ...وخرجت مع الذئاب فى مسيرة .

استيقض الراعى مذعورا على وقع الهتاف واتجه نحو مزرعته وحظيرته , فصدم بالمشهد حيث شاهد الذئاب تقود الخراف فى مسيرة نحو الغابة فلحق بها ينادى على خرافه " لا تكونوا سدج ...انهم يقودونكم نحو حتفكم ...عودوا بسرعة " ولكن الاوان كان قد فات حيث بدأت الذئاب تفترس الخراف فى مجزرة رهيبة سالت بها اودية من الدماء واصبحت جثتت الخراف ملقاه على مسارب القرية بين قتيل وجريح ومفقود بعضها لم تمت بعد ,ولكنها كانت فى الرمق الاخيرمن الحياة..

وقف الراعى يشاهد منظرالمجزرة بعين الحسرة والشفقة بعدما بزغ الفجر وانجلت عتمة الليل وكشفت خيوط الشمس عن ما كان يخفيه الظلام من كيد الذئاب ..

السؤال / من هو المذنب هل هو :

...راعى اهمل واجبه ؟...ام خروف ضل طريقه ؟ أم ذئب جائع استعمل كيده؟

العنصرية حتى فى الدعاية

0.jpg

اليابان نشرت دعاية لصابون دوڤ في عام 2016/2017 بأن شخص اسود استحم بها فاصبح ابيض ،العالم انقلب ع الشركة وخاصةً المنظمات الحقوقية والشعوب. الافريقية African American الشركة سحبت الدعاية وفِي مؤتمر

فدمت الشركة اعتدارها وسحبت الدعاية

من عادات قبائل التبو الفريدة؟الننقووا...او الاحترام بين الاصهار ؟=====================


125.JPG

اب زوجتك او ام زوجتك هما بالنسبة لك صهر , ابوك او امك بالنسبة لزوجتك هما صهر هؤلاء جميعا يأتون بمرتبة الوالدين بالنسبة لك او بالنسبة لزوجتك, تعارف المجتمع التباوى ومند قديم الازل احترام الاصهار وتقديرهم لدرجة التقديس والتبجيل بمفهوما الانسانى , وهو موروث ثقافى قديم ثوارته هذا المجتمع حتى اصبح تابوا اجتماعى مقدس عبر الزمن يزدرىء ويحتقر كل من يخالفه, وهو بالاساس جزء من تعاليم الدين الاسلامى الحنيف والذى يوصى بواجب الاحسان الى الوالدين واحترامهم بحيث اصبح هذا الواجب جزء من ثرات هذا الشعب .
فى ثقافات الشعوب الكلمات تكتسب مفاهيم مختلفة لها بعدها الاجتماعى والتاريخى , بحيث لا تجد ترجمتها بمفهومها الصيح الا فى المجتمع المعنى نفسه , فكلمة الاحترام مفهوم شامل تعنى تقدير مكانة الشخص والعلوا من شأنه نتيجة صلة قرابة اجتماعية , او مكانة سياسية او حتى اقتصادية نتيجة غناه هذه فى جل ثقافات الشعوب تقريبا.
لا يمكن ان نترجم مفهوم " الننقووا" .. بمفهوم الاحترام فقط فهذه الكلمة فى مجتمعنا التباوى لها دلالة بحيث لا تجد تفسيرا لها الا فى ثقافتنا التباوية , وان كانت تعنى الاحترام فى جانب منها ولكنها ليست بالمطلق .
الرجل التباوى لا يأكل الطعام مع صهره وهو والد زوجته بناء على طقوس " الننقووا".., والمرأة التباوية او الزوجة لا تأكل الطعام مع والد او والدة زوجها بناء على طقوس " الننقوا" وكذلك لا تأكل الطعام مع اختك الكبرى رغم انها امرأة مثلها وذلك بناء على طقوس " الننقوا "؟
فما هو هذا ...الننقوا " الذى يمنع الانسان من تناول الطعام مع انسان قريب له بالدرجة الاولى , ولماذا تم صك هذه العادة او العرف فى مجتمعنا التباوى ؟ وما هو مصدره ؟ولماذا هو ارتبط بالامتناع عن الاكل ؟
فى بعض المجتمعات الانسانية يعتبر أكل الطعام وتقاسمه والجلوس على مائدة واحدة بين الناس هو بمثاية عهد وميثاق غليظ غير مكتوب بالامان والسلام والعهد بين الجالسين ؟ لذلك يقولون " بينى وبين فلان ..ماء وملح"..لذلك لا يخونه ولا يغشه ولا يغدر به؟
بالمقارنة فى مجتمعنا التباوى قد يبدوا هذا المثل صالح للاستعمال لعموم افراد المجتمع ما عدا الاصهار؟
الننقووا...او احترام الصهر ليست طقوس دائمة فهى تبدأ شديدة وعصبية بالسنين الاولى للزواج, وتخفف القيود بعد ذلك وقد تنتهى مع مرور الزمن عندما يرزق الرجل بالاولاد ويصبح الصهر جدا؟
وقد تنتهى حتى مع بداية السنين الاولى للزواج وذلك بناء على طلب الصهر وهو احد الوالدين كأن يقول الصهر لزوج ابنته " انت مثل ابنى " , او تقول الام لزوجة ابنها " انت مثل بنتى "..هذه العباره كافية باللغاء طقوس "الننقووا"؟
لماذا ارتبط "الننقوا"... بالامتناع عن الاكل ؟
فى ثقافة مجتمع التبو القديم يعتبر عضو "الفم".. فى الانسان ..." عورة " لذلك يجب اخفائه تحت العمة او ما نسميه " دابى" او اللحاف وهو ما يربطه الرجل التباوى على رأسه من قماش ؟
لهذا السبب لا يجب كشفه وخاصة بين الاصهار , حتى لا يفقد القدر والاحترام بين بعضهما البعض .فألفم بالاضافة الى انه مصدر الكلام وموقع اللسان عند الانسان فهو ايضا عضوا واداة للتعبير عن الاحترام فى مجتمع التبو؟

كثيرة هى العادات الفريدة فى مجتمعنا التباوى والتى تميزه عن المجتمعات الاخرى , فلكل شعب تقاليده وعاداته المتجدرة والمستوحاة من التاريخ والمتجدرة بجغرافيا مكانه ,؟
قد يقول قائل ان هذه العادات قد اندثرت ولم تعد موجودة , وهذا صحيح فى المدن ولكن لازالت تمارس فى القرى الصحراوية فمعظم العادات والتقاليد القديمة آفتها الحداثة والمدنية ..
تحياتى لكم جميعا ..
الباحث على أنر نيوزلندا

لماذا لا يتزوج التباوى من خارج قبيلته؟

المجتمع التباوى محصن بالعادات والتقاليد ضد ظاهرة الزواج من خارج العرق .وليس ثمة سبب يجعل التباوى يتجوز من خارج عرقه .

المجتمع التباوى تحكمه ضوابط عرفيه وهو عدم الزواج من الاقارب وعدم الزواج من خارج القبيلة , وهذه الضوابط بالامكان التمرد عليها وكسرها كأن الانسان التباوى يتجوز من قريباته او يتجوز من خارج عرقه وقبيلته وهنا لابد ان يكون لديه استعداد لدفع ثمنا غاليا طوال حياته وهذا الثمن قد ينال من سمعته وسمعة اسرته ويتم رفع غطاء التقدير الاجتماعى عنه ؟وبذلك قد يكون اتخد قرار بالحكم على ذريته من بعده بان لا يكون لهم نصيب فى مجتمعه التباوى.

من اهم عوائق الزواج من خارج القبيلة , هى ثقافة المجتمع التباوى المبنى اساس على مقولة بحث " خال للاولاد" ومن شروط الخال ان يكون تباوى العرق من قبيلة معروفة , وهذا لا يتسنى لو تم الزواج من خارج العرق.وهذا مرجعه ان الخال فى مجتمع التبو لا يقل شأنا عن العم .كما انك تفتخر بابوك واعمامك لابد ان يفتخر ابنائك بخوالهم ؟

احد عوائق الزواج من خارج القبيلة ايضا هى اللغة , كيف لزوجة من خارج القبيلة لا تعرف لغتهم ولا عاداتهم ولاتقاليدهم التواصل مع اسرة زوجها والتفاهم معهم,ورغم ان الانفتاح بدأ يجتاح المجتمع التباوى من قبل المجتمعات الاخرى وخاصة المجتمع العربى فى ليبيا والطوارق والهوسا فى النيجر واصبح ابناء التبو فى علاقة تواصل معهم الا ان الزواج منهم لا زالت فكرة غير مرغوبة .

الجدير بالذكر ان التبو ينقسمون الى قسمين " تيدا " و.." دزا " والاختلاف هنا هو اختلاف فى اللهجة والكلام فقط, ورغم ذلك فان الزواج بينهما محدود ولا ثمتل نسبة تذكر نظرا لاختلاف التفرعات القبلية بينهما .

الذين تزوجوا من خارج قبيلة التبو من زوجات عربيات , او تارقيات , او هوساويات, او حتى اجنبيات من خارج جغرافيا افريقيا , بامكانهم ان يعيشوا بسعادة خارج المجتمع التباوى ,اما اذا قرروا العيش داخل مجتمعهم التباوى عليهم ان يكونوا على استعداد لتحمل تعليقات قد لا تسعدهم .

هرداه آدم ...

FB_IMG_1578770920252.jpg

أيبي

لا يعتبر  " أيبى"  مجرد زي يميزالمرأة التباوية عن نساء العالم ، بل بات مع مرور الزمن جزءاً من التراث الشعبي  لهذه الامة والتى يحرص  مواطنوه عن إعلان الانتماء إليه بشتى الطرق،فهى  إشارة الى رمزية هويتهم وثقافتهم، فضلا عن كونها تعبر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة التباوية فى المجتمع . لا تخلو خزانة المرأة التباوية من عدة نسخ من «أيبى» ، ترتديه باستمرار لتزيد من جمالها و أناقتها . يعود تاريخ «أيبى » فى حياة المرأة التباوية  إلى سنوات موغلة فى القدم قدم حضارة امة التبو فى الصحراء

الدستور العرفى التباوى...قوانين واعراف قبائل التبو...( كتبا)_____________

67552903_2434934956750763_8831312149172191232_n.jpg

_________________

اجتمع قبل مائة عام مشرعوا مشايخ التبو وعددهم يزيد عن 42 شيخا من الحكماء والوجهاء من كافة قباءىل التبو تحت سلطة سلطان شهاي بوغر ( سلطان التبو ) حين ذاك, اجتمعوا لاعداد الدستور العرفى التباوى حيث استغرق مدة الإعداد لمسودة الدستور شهورا عديدة عملوا خلالها دون كلل ولا ملل ليلا ونهارا و استعانوا بالعادات والتقاليد والدين حيث أخذت بعضها من نصوص الشريعة الإسلامية بالتعاون مع الزوايا السنوسية فى ذلك الوقت وأخرى من العادات والتقاليد الموروثة وبعضها من الواقع المعاش فى ذاك الوقت . حيث تم التوافق والاتفاق على النصوص الدستورية والتى تنظم حياة المجتمع التباوى وتم اقراره . غطى الدستور العرفى كل جوانب الحياة والاجتماعية والسياسية لمجتمع التبو وتم وضع حلول لكثير من المشاكل والتى كانت تواجه المجتمع التباوى طبقا لنصوص هذا الدستور وتم تطبيقها بنجاح في كل الأزمنة الماضية مع تعديل ما يلزم من بنودها في حالة تولي سلطان جديد السلطة . ولعب هذا الدستور دورا أساسيا في الحفاظ على سلامة المجتمع التباوى من التفتت والضياع نتيجة الحروب والمشاحنات القبلية لأنها مثلت مرجعية اجتماعية لها قدسية عرفية تتجاوز القوانين الإدارية بالدول التى يعيشون بها.ولا زال ابناء قبائل التبو يحلون مشاكلهم الاجتماعية فى امور الجواز والطلاق والقتل والدية ...الخ استنادا لهذا الدستور العرفى:
افرز هذا الدستور والذى يحفظه وجهاء ومشايخ التبو عن ظهر قلب مجموعة من القضاه العرفيين والذين اكتسبوا الخبرة والتجربة بالممارسة ثوارتوها جيلا بعد جيل واصبحوا خبراء بالتجربة لا تستعصى عليهم مشكلة الا ووجدوا لها الحل من خلال هذا الدستور؟
وسنعرض كلما امكن ذلك احد الشخصيات المهمة والذين عملوا فى وظيفة قاضى عرفى فى مجتمع التبو
المرحوم : شيماي جيرامي والمتوفى سنة 2009 ..

كان كبير قضاة التبو وساهم بحل مشاكل قبائل التبو حسب الدستور العرفى للتبو حيث عمل بهذه الوظيفة مدة 50 سنة تقريبا , وكان احد كبار اعضاء لجنة الصلح التباوي لمجلس القطرون وكان المرحوم يتصف بالشجاعة والصبر والصدق والتواضع ويحضى باحترام الجميع فى مجتمع التبو .
قبائل التبو والى زمن قريب كانوا لا يعرفون تقديم شكوى الى مراكز الشرطة عندما يتعلق الامر بالمشاكل بينهم بل يلجأون الى القاضى العرفى او لجنة الصلح بالقبيلة والذى ينظر فى الشكوى ويحسم المشكلة
فى حالات عدم الرضى بالحكم يمكن الاستئناف , والبحث عن قاضى آخر او ما يسمى باليارى او الوسيط ولكن نادرا ما يأتى الحكم مخالفا للحكم الاول لان اساس الاحتكام هو الدستور التباوى.
.
الكاتب : على أنر

الاحتفال بأبغض الحلال عادة تجمع بين المرأة التباوية , والمرأة الموريتانية؟

16602805_1843803382510241_7700818432318440642_n.jpg

----------------------------------------------------------

تحتفل المرأة الموريتانية بطلاقها وتقام لها الاحتفالات والولائم وتُرفع الزغاريد وتُقرع الطبول، إيذاناً بعودتها إلى بيت أهلها الذي ترى فيه قصر كرامتها المنيف، وحيزها الجغرافي الذي تلجأ إليه كلما غادرها الزوج، وتبدأ مرحلة جديدة لا يعتريها فيها نقص ولا وجل ولا أثر تجربة فاشلة، ولا يحاسبها المجتمع على ذلك، وتتساوى حينها مع النساء اللواتي لم يتزوجن.


لحظة إشعارها بالطلاق من طرف زوجها تنتقل المرأة الموريتانية من بيته إلى بيت أهلها ، فتستقبلها أمها وأخواتها بالزغاريد وتضرب لها الدفوف وتقرع لها الطبول، فرحاً بعودتها وخلاصاً لها من الارتباط الأسري بذلك الزوج الذي يتحول إلى مائدة دسمة للنقد والسب أحياناً، على الرغم من أنه كان بالأمس القريب محط احترام وتقدير وإشادة بحسن إكرامه لها والإحسان إليها.

وتنظّم صديقات المطلقة حفلاً على أنغام الموسيقى، يحضره بعض الشعراء ويتغنوا بمحاسنها وجمالها، وتُتناقل أشعارهم لتصل إلى أكبر عدد من المرشحين المحتملين للزواج بها.

وفي بعض المناطق الموريتانية يتوجب على أحد العزاب الرجال تنظيم حفل الطلاق لها، وهو ما يسمى لهجياً بـ”التحريش”، لإغاظة طليقها علّ الغيرة تدفعه للرجوع عن قراره، ويتعهد العازب الذي ينظم الحفل بالتظاهر بحبها والتغزل بجمالها وأخلاقها ووصف زوجها بالغباء وانعدام الحظ، فكيف له أن يُزيّن بيته بهذه الزهرة الندية ثم يطلقها  الرجل؟

من جانب آخر وبالمقارنة بالمجتمع التباوى فى الصحراء الكبرى

ومن عادات قبائل التبو الفريدة ان المرأة التباوية عندما يتم طلاقها تزغرد فرحا..وتدعوا الاقارب والاصدقاء للغناء والرقص ...هده العادة لازالت تمارس وحتى وان تقلصت مراسمها فى المدن ولكن بالقرى لازالت كما هى ؟

ليس هناك مصدر تاريخى وثراتى يفسرلنا هده الحالة المتفردة لقبائل التبو والطوارق الا انه وبالتحليل النفسى والاجتماعى لقبائل الصحراء يمكن ان يعزوا دلك الى قوة الشخصية والكبرياء عند المرأة التباوية والتى ترى فى عملية الطلاق اهانة لها وهى بالتالى تعوض دلك بالفرح بدل الحزن..حتى تستعيد كبرياءها وتغيض خصمها وهو زوجها السابق ..وكلما تزوجت المطلقة مبكرا كلما كان التعويض النفسى اكبر والقيمة الاجتماعية لها اكبر ..والعكس صحييح للزوج المطلق خسارته الاجتماعية وكبرياءه الشخصى اكبر .

مرجع دلك ربما الى عامل التربية الصحراوية القاسية والتى تغرس وتحقن كل قيم قوة الشخصية والندية والكبرياء فى نفوسهن وفى فترة مبكرة من مراحل الطفولة؟


ومن ناحية اخرى وبالرجوع الى عامل التحليل النفسى والاجتماعى لظاهرة الاحتفال بالطلاق يعد من قبيل الاشهار عن حالة اعلان بان المرأة المطلقة على استعداد للجواز والدخول لتجربة زواج اخرى  ..ففى المجتمعات الصحراوية فى موريتانيا او فى ليبيا او النيجر او تشاد فى مجتمع التبو يعد الزواج من المطلقات ظاهرة ايجابية للمرأة والرجل على حد سواء

لاتتجوز تباوية حتى لا تبقى تحت الاقامة الجبرية ؟

11951257_1677546549156278_4080743068963232424_n.jpg


لا تهتموا كثيرا بالعنوان المثير واهتموا فقط بمعرفة عادات وقبائل التبو شركائكم بالوطن ؟

الاقامة الجبرية او  الاجبارية  هى الاقامة التى تجبرك بالبقاء فى مكان معين  ولمدة محددة ولا تغادرالمكان الا بأذن وهى بالعادة تاتى ضمن عقوبة  يفرضها القانون على شخص ماء نتيجة ارتكابه مخالفة بالعادة تكون سياسية ؟ ويتم تطبيقها  وفق القوانين والتشريعات النافدة و المشروعة فى الدولة  ؟

الى هنا ليس هناك ما يجمع هذا العنوان بالجواز من فتاة تباوية حتى تجبر للبقاء تحت الاقامة الجبرية  ؟

لكل مجتمع عاداته وتقاليده المتوارثة عبر التاريخ, وجغرافيا المكان والزمان, فى المجتمع التباوى البدوى الصحراوى ثمة عادات ينفرد بها هذا المجتمع ويتميز بهاعن غيره من المجتمعات البدوية وهى فى مجملها عادات لها علاقة بالجواز , فالجواز مناسبة اجتماعية يتم خلالها الارتباط بعلاقة زوجية بين رجل وامراءة ويشهد عليها المجتمع ويباركه ؟ اما طريقة الارتباط ومراسمه فهى تختلف من مجتمع الى آخرومن عرق الى آخر .

اقلية التبو فى العالم لها عاداتها وتقاليدها , فهو مجتمع محافظ ولا يحب الاختلاط بالغالب مع المجتمعات الاخرى عندما يتعلق الامر بموضوع الجواز؟ وكما اشرنا سابقا فى احدى مقالاتنا عن موضوع الجواز... الرجل التباوى لا يحبذ الزواج الا من فتاة تباوية ذات اصل وحسب ونسب من ناحية الاب والام فالتقاليد التباوية تجبره على الخضوع للاعراف التباوية ولا يستطيع الخروج عنها  او التمرد عليها؟

مراسم الخطوبة والجواز فى المجتمع التباوى تحكمه شروط , فبالاضافة الى شروط  الهدايا والمنح التى يهديها الزوج الى زوجته قبل وبعد الزواج هناك شروط تتعلق بالاقارب يجب ان يستجيب لها الرجل , هناك ما يسمى " اللولي"..وهما نوعان نوع يتم منحه قبل الزواج واثناء الخطوبة , ونوع آخر من الشروط تؤجل الى ما بعد الزواج ؟

فى المجتمع التباوى قديما يوضع شرط الاقامة الجبريةعلى الزوج لمدة سنة تقريبا  بجانب اسرة الزوجة , وحتى يتم ضمان تنفيد هذا الشرط  , يوضع ما يسمى "اللولي" وهى مجموعة شروط مالية  او عينية مادية او ما يقابلها من مواد يدفعها الرجل عن طيب خاطر لاقارب الدرجة الاولى للزوجة مثل الخالة والعمة وربما الام ايضا فى حال اخلاله بشرط الاقامة الجبرية ورغبته فى الرحيل قبل انقضاء المدة؟

هذا الشرط ربما له تفسير باعتبار انه قديما كان بيت الزوجية يشيده اهل الزوجة , بجانب بيت اسرة الزوجة , ويخسرون عليه الاموال الطائلة لاقامته ؟ وعليه لا ينبغى للزوج مغادرته قبل انقضاء سنة من الزواج على الاقل  ؟ بالاضافة الى رغبة الاسرة  فى بقاء ابنتهم بجانبهم كتعبير عن حبهم لها؟

اذا اراد الزوج الرحيل بزوجته بعيدا عن صهره بامكانه فعل ذلك بعد سنة بدون اى شرط , ويكون قد حقق شرط الاقامة الجبرية ولا احد يمانع فى رحيله .