لماذا ميثاق عهد بين ترهونة والزنتان ومصراتة فى هذا الوقت ...؟

32349169_1972778336128099_7832356752451436544_n.jpg

المدن المنتصرة والمدن المهزومة ..مصطلح برز الى السطح مع  نكبة فبراير سنة 2011م . كل مدينة ساهمت  فى اسقاط النظام بالتعاون مع الناتوا تعتبر مدينة منتصرة , وكل مدينة وقفت ضد المؤامرة  والناتوا تعتبر مدينة مهزومةوبهذا المقياس اصبحت مدن الشرق الليبى والزنتان ومصراتة مدن منتصرة وما عداها اما ان تكون مدن مهزومة او مدن فى المنطقة الرمادية .يبدو ان ترهونة صنفت ضمن المنطقة الرمادية والتى يجب ضمها الى حلف المنتصرين ؟

مصراتة تسعة وبكل قوة الى تأمين نفسها بحلفاء من الجوار خوفا من المستقبل وما يحمله من مفاجات ؟ المدينة واهلها صنفت عند الكثير من الليبين سببا فى مأساتهم وما وصلت اليه ليبيا من دمار يبدوا ان قيادات مدينة مصراتة ادركوا خطأهم باجتياح بعض المدن مثل الجنوب الليبى  وبنى وليد وورشفانة وتاورغاء وكانوا مسؤلين على قتل وتهجير واعتقال اهالى هذه المدن ويعلمون جيدا بان المظلوم قد يسكت لبعض الوقت ولكن لن يسكت الى ما لا نهاية عندما تتاح له عوامل القوة؟ بالمقابل ترهونة وفى ظل سوق التحالفات بين القبائل الليبية قررت ان تخرج من المنطقة الرمادية الى حلف المدن المنتصرة بانضمامها الى الميثاق الجديد ؟اقتسام الكعكة الليبية فى حاجة الى تحالفات قوية بين القبائل الكبيرة الامر الذى يفرض معادلة لاى خيارات سياسية تاتى بها انتخابات مزمع اجراءها فى المستقبل القريب . ومن هنا نستطيع ان نقول ان هذا الميثاق يحمل فى ذاته بدور فنائه لان الميثاق صمم لغرض وهو دراء العدوان عن البعض وهم مصراتة واطماع مستقبلية مغلفة بروح وطنية وهى لترهونة والزنتان ؟

خلوا الميثاق من أى اشارة لمهجرى تاورغاء تنزع منه بركة اى نجاح ؟