هجوم سبها أسقط القناع عن حكومة الاخوان

– نشر موقع ” سبيشالي ليبيا ” الإيطالي المتخصص في الشأن الليبي تقريراً مساء السبت حول عملية داعش التي إستهدفت معسكراً للجيش في سبها ربط حدوثها بظهور زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قبل أيام قليلة بعد أربعة سنوات من الإختفاء .

وفي هذا التقريرالذي ترجمت صحيفة المرصد أبرز ماجاء فيه ، أشار الموقع لـ ” تسبب الهجوم على معسكر سبها التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر في مقتل تسعة جنود  قطعت رؤوسهم وإطلاقهم سراح مجرمين وإرهابيين تم أسرهم خلال عمليات الجيش في الجنوب “.

وأضاف :” نشر داعش صوراً للهجوم الدموي بعد تحريض البغدادي ضد الجيش الليبي وتُظهر الصور بعض الجثث مقطوعة الرأس مع تدنيسهم العلم الليبي بينما ذكرت وسائل الإعلام الموالية لحكومة في الوفاق الوطني تنفيذ العملية بواسطة ما يسمى قوة حماية الجنوب بقيادة حسن موسى سوقي التابع للمجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج ” .

وتابع : ” لقد أعلنت صفحات التواصل الإجتماعي لميليشيات السراج وداعش عن الأحداث التي وقعت هذا الصباح في سبها مما يدل على التعاون الوثيق بين الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة وأشد الجماعات الإرهابية شراسة بشكل يذكرنا بما حدث عام 2014 وما بعده “.

وإعتبر التقرير بأن ما حدث في سبها أسقط الأقنعة من على وجوه الإخوان المسلمين وما وصفها بـ ” حكومة الميليشيات ” وكشف عن هويتهم الحقيقية.

ونقل الموقع عن أحمد بن نايل الذي فقد شقيقه في مذبحة براك الشاطئ يوم 18 مايو 2017 وهو يمثل بالمناسبة رابطة ضحايا براك الشاطئ قوله بأن الهجوم في ذلك الوقت كان بقيادة جماعات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة وداعش وعناصر القوة الثالثة في مصراتة التابعة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني بقيادة جمال التريكي .

يقول الموقع : “بينما تزعم صفحات ميليشيات السراج أنها قادت الهجوم يعلن جنود الخلافة مسؤوليتهم عن قتل عناصر القوات المسلحة  ويسمونهم المرتدين ” .

أما أحمد بن نائل يضيف قائلاً : هؤلا لم يعترفوا قط بتنفيذهم مذبحة براك الشاطئ لذلك ما زلنا ننتظر الحقيقة ، الفرق الوحيد مع هجوم اليوم هو أنهم لم يعودوا مختبئين ويجب أن تتوقف بلدان الساحل الأوروبي عن دعم هذه الحكومة التي لا يعترف بها الليبيون بل الميليشيات فقط “.

وختم الموقع تقريره بالإشارة لـ ” بيان بلدية سبهاالذي أدان الهجوم ودعا فيه المجتمع الدولي لدعم جهود الجيش ضد الجريمة والإرهاب وفي الوقت نفسه أكد المتحدث باسم مركز سبها الطبي ، أسامة الوافي ، أن المستشفى استقبل 9 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 24 و 35 عامًا جميعهم يرتدون الزي العسكري  وتم قطع رأس أحدهم وحرق واحد ينما قتل الآخرون بطلقات نارية في الرأس والصدر “.

المصدر : سبيشالي ليبيا

الترجمة : المرصد – خاص