ويعرض تحالفات حفتر للخطر ذكر موقع "أفريكا انتليجنس" خلال تقرير له أن الصراع بين قائد اللواء 128، حسن الزادمة، وعائلة حفتر يُثير عداءً بين التبو وأولاد سليمان. وقد يُهدد هذا تحالفات الجنرال خليفة حفتر، بما في ذلك مع النيجر. وكشف التقرير، أن الوضع المضطرب في القطرون، يؤثر على منطقة فزان، وكذلك على المناطق الواقعة خارج الحدود الليبية في النيجر وتشاد، بالإضافة إلى الكفرة، الواقعة في المنطقة نفسها، وتضم قاعدة السارة الجوية العسكرية، التي رُممت وأُعيد افتتاحها سرًا في نوفمبر، وتستخدمها القوات الروسية التابعة لفيلق أفريقيا (فاغنر سابقًا) كمركز لوجستي لنقل رجالها ومعداتها العسكرية إلى منطقة الساحل. ينبع هذا الصراع من محاولة رئيس أركان القوات البرية، صدام حفتر، إضعاف نفوذ عائلة الزادمة، التي تتمتع بنفوذ كبير في الأوساط العسكرية والسياسية والقبلية، وبعلاقة خاصة مع الإمارات، التي تستخدم موقع المنطقة الاستراتيجي لخدمة مصالحها في نقل المساعدات إلى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، ما يُشكل تهديدًا للتحالفات التي بناها حفتر مع القبائل المحلية، خاصة قبيلة التبو، التي تتمتع بأهمية استراتيجية بسبب وجودها في منطقة جنوب شرق ليبيا، حيث تتواجد مناجم الذهب على الحدود مع السودان وتشاد. وفق الموقع، يتعين على صدام حفتر التعامل مع قضية محمود صلاح، رئيس حركة المعارضة النيجيرية، جبهة التحرير الوطني، الذي اعتُقل خلال هجوم الفرقة 87 واحتُجز في بنغازي، باعتباره تحديًا جديدًا لحفتر، الذي يتعين عليه التعامل مع التوترات القبلية والسياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه القضية أثارت استياءً عميقًا ضد الجيش الوطني الليبي، خاصةً بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموضوع خلال استقباله خليفة حفتر في قصر الإليزيه، وفق موقع "أفريكا انتليجنس
تفاصيل الخبر على الرابط ادناه—
https://www.africaintelligence.com/north-africa/2025/03/20/general-hassan-al-zadma-crystallises-tribal-tensions-in-fezzan,110390199-gra