حوض مرزق " الأقليم فزان- زلاء ، موطن التبو ، جنوب الغربي ليبيا ".

1541c748-9537-43fd-947d-7b333960f536.jpg

مقال مترجم عن صحيفة اجنبية

#تطهير عرقي ترتكبه الحكومة وقوات ميلشيا الكرامة بقيادة حفتر و عبدالله ثني و فائز السراج و بعضمن القبائل و مجالس الاجتماعية العربية في جنوب ليبيا ضد الاقلية التبو خاصة مناطق لتباوية في ألأقليم فزان-زلاء.

#إن الحكومات الليبية مسئولة عن "التطهير العرقي"

#وقد تغاضت حكومات السابقة و الحالية عن هذه مجازر و شاركوا بشكل مباشر في عمليات إعدام سريعة للمدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، و تهجير الممنهج و في حرق البلدات والقرى التباوية والإخلاء القسري لمناطق واسعة كانت مأهولة لأقلية التبو. وقامت ميليشيات العربية مدعومة من الحكومات الليبية العربية بتغيير الديموغرافي بمساعدة من جهات الرسمية العنصرية و الجهوية و طرد الشعوب الأصلية من مناطقهم و زرعوا الزنوج و الغجر من أبناء قومياتهم في مناطق التباوية .

#كما شرعنوا حكومات الليبية العربية وحلفاؤها من ميليشيات العربية و الأجنبية على قتل الأقلية التبو بدم بارد، ودمروا القرى وسرقوا مخازن الطعام و المزارع والمواد الأخرى الأساسية للسكان المدنيين و استعملوا قصف بالطائرات. واقتادوا عشرات من مدنيين على اساس الهوية معظمهم من كبار السن و الأطفال في عهد النظام القذافي وحتى هذه اللحظة في جنوب الغربي.

#إن لهذا الصراع جذور تاريخية ولكنه احتدم في سنة 2018، عندما طالبت أبناء الأقلية التبو، بوضع حد للتهميش الاقتصادي المزمن و دسترة حقوقهم كأقلية في الدستور و بالمشاركة في السلطة داخل الدولة ليبيا التي يحكمها الأكثرية العرب المستعربة. كما طالبوا التبو من الحكومة بوضع حد للانتهاكات التي يقوم بها ميليشيات العربية المشرعنة من قبل جهات الرسمية الجهوية و إيقاف دعم التي تقدمها الحكومات الليبية للبعض الرعاة العرب الغجر لممارسة سياسة الاستيطان و ارتكاب الجرائم الإنسانية ضد الأقلية التباوية الأفريقية و تهجيرهم من مناطقهم الأصلية.

#وقد ردت الحكومات على هذا المطالب بصورايخ و قوة و الجيش المسلح و خطابات السياسية العنصرية منحازة من الطرف و بدأ بأستهداف التجمعات السكانية المدنية التي ينحدر منها الأقلية التبو، و اتهامهم بالخونة و الدخلاء و الأجانب و المرتزقة من دول الجوار وانخرطت بكل صفاقة في الاصطفافات العرقية من خلال تنظيم شراكة عسكرية وسياسية مع بعض البدو العرب الذين يشكلون جماعات زوية و أولاد سليمان و غيرهم من ابناء جلدتهم من دول الجوار. إذ قامت بتسليحهم وتدريبهم وتنظيمهم، وأمنت لهم حماية فعلية ضد كل الجرائم التي يرتكبونها.

#وتتميز للشراكة بين الحكومة و تلك القبائل بالهجمات المشتركة على المدنيين التبو أكثر منها على الدواعش. ويقوم بهذه الهجمات أفراد من الجيش العربي الجهوي و بعض من قبائلهم العربية الذين يرتدون بدلات موحدة لا يمكن تمييزها في الواقع عن لباس الجيش العربي القومي.

#ورغم أن تلك القبائل العربية يكونون دائما أكثر عددا من الجنود النظاميين ، إلا أن القوات الحكومية العربية تصل عادة قبلهم وتغادر بعدهم. وحسبما قال أحد أبناء التبو من الكفرة عن احداث الكفرة في سنة 2008: "إنهم الجنود النظاميون يرون كل شيء" يقوم به قبيلة زوية العربية. يأتون معهم ويقاتلون معهم ويغادرون معهم.

#وكثيرا ما يتم دعم غارات الحكومة ىقبائل العربية الذين لهم مشاكل مع التبو بسلاح الطيران الليبي مثل ما حدثت في سبها و في غدو و في الكفرة و مرزق. وقد أدى الكثير من هذه الغارات إلى تدمير تجمعات زراعية صغيرة و السكنية خاصة لأبناء الأقلية التبو، حيث يصل عدد القتلى إلى مئات من أبناء التبو.

#لقد قضت منظمات المجتمع المدني التبو شهرا وبضع الايام في جنوب الغربي و الشرقي ليبيا وعلى أطرافها توثق الانتهاكات التي وقعت في المناطق التباوية التي كانت مأهولة سابقا بالسكان التبو. ومنذ 19/4 2013، جرى حرق وإخلاء مناطق واسعة من أراضيهم في المنطقة الكفرة و سبها. ومع استثناءات نادرة، فإن مناطق التباوية القديمة في زلاء و تازر خال الآن من سكانه التبو الأصليين. لقد تم نهب أو إتلاف كل ما يمكن أن يقيم الأود وينقذ الحياة المواشي ومخازن الطعام والآبار والمضخات و المنازل..الخ . وقد أحرقت القرى، ليس عشوائيا بل بصورة منهجية، وغالبا لمرتين وليس لمرة واحدة مثل ما يحدث الأن في جنوب الغربي بتحديد سبها و غدو و مرزق.

#ما يقوم به بعض قبائل العربية مدعومة من الحكومات الليبية و جيشهم القومي و مع المرتزقة من دول الجوار في مناطق التباوية في زلاء و تازر حرق القرى و تهجير السكان، دفع المدنيين إلى المخيمات والمستوطنات خارج المدن الكبيرة، حيث يقوم جيش القومي العنصري و ميليشياتهم المشرعنة بالقتل والسلب دون رقيب أو حسيب.

#ورغم نداءات الدولية لمطالبة بإجراء تحقيقات لكل الأحداث التي حدثت في مرزق من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، فقد جاء رد الحكومة بإنكار حدوث أية انتهاكات مع محاولة للمناورة ومنع تسريب المعلومات. فقد ضيقت الحكومة على نشر الأخبار والتقارير عن التبو في الصحف العالمية، وحدت من دخول وسائل الإعلام العالمية إلى مناطق التباوية. وقد وعدت الحكومة بإتاحة المساعدات الإنسانية دون أية قيود، ولكنها لم تلتزم بذلك. وبدلا من ذلك، تؤكد آخر التقارير أن مليشيات الكرامة تحاول أن تعبث بالمقابر الجماعية و كل ما يثبت بجرائمهم و إسكات صوت التباوي، وتشير دلائل أخرى إلى أنها تدرك تماما هول جرائمها وتحاول الآن التغطية على أي توثيق.

#أذا لم توقف عملية الكرامة عملياتها العسكرية ضد الاقلية التبو في جنوب الغربي و رفع حصار مفروض علي مناطق التبو، إضافة إلى فتح ممرات لوصول المساعدات الإنسانية و العلاجية للجرحى و المواطنين باسرع الوقت ، فإنه من الممكن أن يموت في مناطق التبو، في غضون أيام، مئات آلاف من مدنيين متأثرين بالحرب بسبب المرض ونقص الطعام و يزداد القوة القتال ربما تنتقل الحرب إلى مناطق الأخرى مثل سبها و شاطي و تخرج عن السيطرة.

#إن على مجتمع الدولي أن يتحرك على الفور بعد أن كان حتى الآن بطيئا في ممارسة كل الضغوط الممكنة على الحكومة الليبية و ميليشيات الكرامة لدفعها إلى وقف التطهير العرقي وإنهاء الجرائم ضد الإنسانية المرافقة له. وعلى مجلس الأمن بوجه خاص أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود ووقف التطهير العرقي ضد التبو. ويجب التحرك السريع.

بقلم: د- أبرهام كدار شاموز .

دور الإمارات فى ليبيا

منقول عن صحيفة انترناشيونال بوليسي

في تقرير للصحيفة الأمريكية " إنترناشيونال بوليسي ديقيست " تحت عنوان ( الإمارات تستثمر في مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ) ، كشفت فيه العلاقة بين الأمارات والمبعوث غسان سلامة على غرار شرائها المبعوث السابق برناردينو ليون من أجل دعم حفتر والسكوت عن جرائمه والهيمنة على الأقتصاد والإعلام الليبي .. حيث قالت

*  الشيخ محمد بن زايد يقدم الأسلحة لحفتر ، بينما شقيقه عبد الله بن زايد آل نهيان ، وزير الشؤون الخارجية في الإمارات ، يشجع العلاقة الودية مع مبعوثي الأمم المتحدة إلى ليبيا لخدمة مصالح الإمارات في ليبيا .

* حيث قدمت الإمارات للمبعوث السابق برناردينو ليون عرض عمل أكاديمي مربح أثناء قيامه بصياغة اتفاق سلام في ليبيا ، وتريد فعل الشيء نفسه بطريقة مماثلة مع المبعوث الجديد إلى ليبيا غسان سلامة .

* وكشف عمق العلاقات الودية بين المبعوث السابق برناردينو ليون ، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ، في تسريب البريد الإلكتروني في نوفمبر 2015 ، حيث طلب الدبلوماسي من الإمارات تصريحا قبل تسمية مرشح رئيس الوزراء الليبي . علاوة على ذلك ، وضع ليون أيضاً ترتيبات مع مجلس الأمن القومي الإماراتي بشأن " إدارة القوات المسلحة الليبية " ، مع قبوله وظيفة قدرها 35،000 جنيه إسترليني في الشهر من دولة الإمارات  .

* وتقول الصحيفة أن غسان سلامة هو عميد كلية باريس للشؤون الدولية التي ترعاها الإمارات العربية المتحدة . وله علاقات متنامية مع الإمارات ، ففي نوفمبر 2016 ، ترأس عبد الله بن زايد اجتماع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مع رئيسها  ليون وعضو المجلس الاستشاري غسان سلامة. بالإضافة إلى ذلك ، تمت دعوة سلامة عدة مرات من قبل عبد الله بن زايد لعقد اجتماعات دبلوماسية مهمة إما كعضو في المجلس الاستشاري أو أحد المتحدثين الرئيسيين فيها .

كذلك  منح مهرجان أبوظبي جائزة لغسان سلامة عن القطاع الثقافي في العالم العربي .

العلاقة تمت منذ زمن ، حيث في سبتمبر 2013 كان سلامة جزء من المجلس الاستشاري لمعهد السلام الدولي الذي ترعاه الأمارات ، والذي شمل عبد الله بن زايد كعضو في المجلس الاستشاري ، والأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية رئيسًا له

* تُظهر الإمارات دعما  لمفاوضات الأمم المتحدة . على الرغم من أن إمداداتها بالسلاح لم تنته  ، وهي لا تقتصر على حليفها في المنطقة ، خليفة حفتر ، بل تمتد أيضاً إلى الميليشيات ، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة. علاوة على ذلك فان أبو ظبي تتطلع إلى السيطرة الكاملة على الاقتصاد الليبي لإرضاء هيمنتها على أهم الجوانب في الاقتصاد والإعلام الليبيين. عارف النايض ، السفير الليبي السابق في أبو ظبي حتى استقالته في أكتوبر ، لم يكن فقط لاعباً مهماً لدولة الإمارات العربية المتحدة في ليبيا ، بل كان قد وصف بأنه "رئيس وزراء محتمل في مرحلة ما .

... تعليق ...

* الأمارات وحفتر والنايض .. السلاح والجيش والهيمنة على الأقتصاد والإعلام .. وشرائها مبعوثي الأمم المتحدة من ليون حتى سلامة .. بينما المغفلين يؤيدون حفتر ويشكرون الأمارات ويطالبون سلامة بالرحيل ، دون علمهم أن الطبخة واحدة .. وحفتر هو معول المؤامرة الأمريكية بدعم أقليمي ... الفارس الليبي

: أزمة الجنوب ليبيا - الموطن الاصلي للتبو .



#بقلم: د. أدريان أدريسي شرمخان.


#ملخص:


- أزمة الجنوب ليبيا - الموطن التبو تكمن هذه الأزمة  حرب إبادة جماعية تقوم بها المليشيات التابعة لحكومات و بعض القبائل الليبية مدعومة من قبل منظمات المدنية و إستخبارات لبعض الدول العربية و هيئات الإعلامية ضد القبائل والمجموعات الأفريقية التي تنتمي لأمة التباوية الموجودة في المنطقة الجنوب ليبيا الموطن التبو التاريخي.


- ورقة البحث تحت العنوان " أزمة الجنوب الليبي

"الموطن التبو " : التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ثلاث دراسات :

1- أزمة الموطن التبو : الليبية والعروبة والتباوية و الأفريقية .

2 - وأزمة الموطن التبو : بداياتها وتطوراتها .

3 -أزمة الجنوب الليبي: أبعادها السياسية والثقافية .


#سبب أختياري لهذا الموضوع :


قد تصاعدت الأحداث في الجنوب الليبي - الموطن التاريخي لأمة التبو، وأضحت الشاغل للمجتمع الدولي والهم الأول الذي يؤرق الضمير العالمي وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.


#نبذ مختصر للموطن التبو :


- تنقسم الجنوب الليبي إلى أثنين أقاليم التاريخية داخل الموطن التبو " زالاء - فزان و تازر - الكفرة " ، وتتشارك مع حدود أربع دول ، هي تشاد و السودان و المصر و النيجر وتقطنها مجموعة كبيرة من القبائل تزيد على 100 قبيلة،  تنتمي إلى أصول لأمة التباوية  ذات أصول الأفريقية و قليل من قبائل ذات أصول عربية قادمة من شبه الجزيرة العربية و قبائل الامازيغية و بعض من الاهالي هم زنوج الليبيين و الطوارق .


- ومن أبرزها: تيداء و كيردا و أنكازا و مورديا و دومازا و وزانغا ، ولكنها جميعها تنتمي لأمة التباوية و تدين بالإسلام.


وقد أدت موجات الجفاف التي ضربت الإقليم التبو خاصة تلك التي وقعت في أواخر الستينيات ناتجة  بالسياسات الوحدوية العربية بقيادة العقيد القذافي إلى إلحاق أضرار واسعة بالمعاش اليومي و سياسات التهجير و الأقصاء و التهميش و العنصرية  للسكان المحليين الأصليين الذي تردت أوضاعهم بصورة ملحوظة.


- فالعديد منقبائل العربية هجرت مناطقها المتعارف عليها إلى مناطق أخرى التباوية أفضل من التي اضطرت إلى تركها بدعم من الحكومات و المنظمات العربية الليبية ، وأسهم هذه الهجرات انتشار السلاح وتنامي الحركات المسلحة التباوية مدافعا عن أراضيها و العربية الغازية مشحونة بالفكر الاستيطاني و مدعومة من حكومات و استخبارات و جيوش الدول  زادا حدة أزمة للموطن التبو وتعقيدها.


#أراء الباحثين:


وبرأي الباحثين تكمن أزمة الجنوب الليبي - موطن التبو التاريخية ، هذه الأزمة كحرب إبادة جماعية تقوم بها الملشيات التابعة للقبائل العربية المدعومة من قبل الحكومات الليبية في شمال و شرق البلاد بمساندة بعض قبائلهم العربية و استئجار المرتزقة من خارج الدولة ضد قبائل و مجموعات التباوية الأفريقية الموجودة في تلك مناطق التباوية.


#فهذا الأمر -حسب الباحث الأمريكي أدريان جون -  يتفق مع معطيات الواقع على الأرض ، فمشكلة موطن التبو في داخل جغرافيا الليبية في الأساس هي الحقوق و الهوية و التاريخ و التنمية ، وفي حقيقة الأمر تقع مسؤولية ما يجري في إقاليم و المدن التباوية الآن على عاتق جميع الأنظمة التي تعاقبت على السلطة في ليبيا من الإدارات الاستعمارية مرورا إلى  المملكة الليبية حتى عهد القذافي و انتهاءا إلى حكومات التي ظهرت في ساحة الليبية بعد الثورة 17 من الفبراير ، فهم لم يبذلوا الجهد المطلوب للنهوض بهذا الإقاليم و المدن وبأهله الأصليين " التبو " بل وقفت مع طرف العربي سياسيا و اعلاميا و اصبحوا جزءا و طرفا من هذا الصراع بحجة القومية العربية .


#مراحل التطور الأحداث:


وبقيت الأحداث الدامية في جنوب ليبيا  تتصاعد حتى طاولت طبيعة الأزمة وحجم انتشارها الجغرافي، فقد ولدت في أوائل الستينيات على شكل صحوة سياسية العربية هدفها التهميش سلطة التباوية و تقليص تواجد التباوي في إقاليم الجنوبية " تازر-الكفرة و فزان- زلاء ".


ثم تطورت إلى احتجاج المسلح في سنة 1980 ضد التبو سرعان ما قضي عليه بعد تدخل دول الجوار و منظمات الإقليمية و الدولية، ثم فاجأت العالم في سنة 1988 بضربات عسكرية عنيفة ومتتالية ضد المدنيين  غطت الأقاليم أتنين لإقاليم التبو " تازر- الكفرة و زلاء- فزان " بدأت في بدايتها في سياسات التهميش الإداري و من ثم  سرعا ما تحولت إلى ضربات العسكرية عنيفة و متتالية و اعتقالات على اساس الهوية و تدمير المنازل و حجز و نهب للممتلكات و ممارسة ضغوطات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ضد المدنيين التبو في داخل اقاليمهم و مناطقهم.


#الغرض نشأ و تشكيل كتائب للمليشيات العربية و شرعنتها في داخل جغرافيا التبو :


لم تنشأ هذه مليشيات العسكرية العربية مدعومة من جنرالات و وزارات و سلطات التشرعية للدولة التي نراها الأن تستعد لمحاربة الأمة التباوية و تشويه الإعلامي الممنهجة لتشويه سمعتها عبر القنوات الفضائية الرسمية و صفحات التواصل الاجتماعي التي تتبع لتلك الحكومات العنصرية من فراغ، فقد سبقتها إلى الاحتجاج إرهاصات سياسية كان أهمها تجمع سياسي منظم نشأ تحت إسم مكافحة الأقليات في داخل أراضي الليبية في عام 1977 هدفه التعريب كل من هو ليس العربي و تسهيل الاستيطان بعض العرب في المناطق التباوية و منح القوة للزنوج الضعفاء و تتلقى دعمها و تمويلها من العقيد القومي و زعيم العروبة القذافي و بعض من المنظمات التي تأسست بغرض تحقيق هذا الهدف في شمال الافريقيا.


#سياسات و أهداف لمليشيات و المنظمات المدعومة من قبل تلك الحكومات العنصرية :


جاءت مطالب هذه المنظمات بتركيز على إجبار التبو بالتغيير

لغتهم التباوية في موطنهم إلى اللغة العربية و حرمان تسمية أبناء التبو بأسامي التباوية الأصل وعدم مشاركة أي التباوي في السلطة والثروة مع الشعب الليبي العربي و حرمان أبناء التبو بتعليم في بعض التخصصات و الكليات العسكرية و حرمان التبو امتلاك الأراضي و المزارع و حرمان أبناء التبو لدراسة في الخارج و حرمان أبناء التبو في مشاركة البرامج و النشاطات و الدورات و التنموية ، وكان منهجها التعريب و قضاء على الثقافات و العادات و التقاليد التباوية و إضعاف و و اقصاء و تهميش و تخوين و تشويه و تشكيك الممنهج ضد الأمة التباوية .


#التوصيات:


#أؤكد بأن هذه المبادئ و الأهداف العنصرية و الإقصائية ضد سكان الاصلية لا تتطابق مع الإيصال لحل مشكلة الجنوب الليبي خاصة و ليبيا عامة، ما عدا مبدأ حق تقرير المصير الذي يراه مشجعا كل أبناء التبو في حالة إستمرار هذه سياسة العنصرية القذرة أو ايجاد برنامجا أو مشروعا يوحد الليبيين و يوفر حقوقهم من دون الإقصاء و التهميش و منح للتبو تميزا الايجابي في هذه الجغرافيا الليبية التي تشهدها التاريخ بإنتمائهم لها و سماح لهم ممارسة كل ثقافاتهم و عاداتهم و تقاليدهم و مشاركة معهم في السلطة و الثروة مع الحكومة الليبية أسوة عن باقي الشعب و أعتراف بحقوقهم السياسية و الثقافية و الاجتماعية بكامل كالشعوب الأصلية في ليبيا و و احترام بهويتهك و أنتمائهم الأفريقي و كل الحقوق التي ذكرها الأمم المتحدة بشأن الشعوب الاصلية و توفير الأمن و الحماية لهم و وضع مشروعات التنمية و النهضة للمناطقهم و تطوير لغتهم و وثقافتهم .


#التوقعات المستقبلية في حال أستمرار سياسات القومية العنصرية القذرة ضد الامة التبو:


في حال الإستمرار هذه سياسات العنصرية القذرة لا نرى في المستقبل القريب إلا التشتت و التفرقة و الإنقسام لليبيا وحدتها و نسيجها الاجتماعي و تدخل الايادي الغربية القذرة لاستغلال الموقف.


#ملاحظة :

أستعمال القوة و السلاح و سلوك العنصري و الأقصائي و التهميش و فكر الأحادي و تشويه السكان الأصليين و تزوير تاريخهم و زرع أفكار العنصرية الغجرية في عقول الأجيال القادمة لا تبني المجتماعات و الأوطان بل تتشتت الوحدة و تهدد السلم الأجتماعي و تنقسم الدول و تضعفها أمام باقي  الدول كما حدثت لبعض الدول بسبب نفس هذه السلوك و السياسات .


#تحياتي لكم جميعا .

حديث الجمعة

53509512_2613066828708511_3024810973966893056_n.jpg

..
أنتصر سيدنا يوسف وهو وحيدا في بئر ، وأنتصر سيدنا أيوب وهو وحيدا مريضا منبوذا من قومه إلا زوجته ، وأنتصر سيدنا يونس وهو وحيدا في بطن الحوت ، وأنتصر سيدنا موسى وهو وحيدا في صندوق بالنهر ، وأنتصر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو ثاني أثنين في غار لا يفصله عن المتربصين به سوى خيط عنكبوت وعش حمامة .
فلا تقل ( كيف . وبما ، ومتى ، ننتصر ؟؟؟ )
هي رسائل واضحة تؤكد لك ، كن مع الحق وستنتصر ولو كنت وحيدا ، و الباطل سيسقط حتما مهما أجتمع لنصرته أنس وجان ، مهما أمتلك عدة وعتاد ( سيهزم الجمع ويولون الدبر )
حكمة الله ، ان الحق في قلة لكنه ينتبصر (وما آمن معه الا قليل ) ، ( وقليل من عبادي الشكور) ، بينما الباطل في كثرة لكنه ينكسر ( وأكثرهم للحق كارهون ) ، ( وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ..
فلا تقلق ولا تيأس ولا تفقد الأمل ، فأنت منتصر كل يوم طالما تقبض على الحق بين يديك ، وأنت منتصر في كل حدث طالما أنتصرت على غواية أبليس ، ودعوة السامري ، وكذب مسيلمة وسجاح ، وأنت منتصر بالنتيجة يوم ينزل وعد الله الذي لا يخلف وعده ، وأنت منتصر طالما معتصم بحبل الله ، مستمسك بعروة الحق الوثقى ، لا بمال قارون دبي والدوحة وأسطنبول ، وجنود جالوت الناتو والأفريكوم ، وسطوة فرعون الأمم المتحدة . وإجتماعات دار الندوة من جنيف والصخيرات حتى باريس وباليرمو وأبوظبي ... امنقول

تداعيات لقاء أبوظبى بين السراج وحفتر...؟

السراج-حفتر-1-800x550-c.jpg

بعد لقاء أبوظبي.. تواصل التأكيدات على رفض عسكرة الدولة وحكم الفرد …

ألقى اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد قوات الكرامة خليفة حفتر، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وما جرى خلاله من اتفاق بظلاله على المشهد في ليبيا. ففي مدينة مصراتة أصدر أهالي وثوار المدينة ومجلسها البلدي بيانًا الأحد، أعلنوا فيه رفضهم للعودة لحكم الفرد وعسكرة الدولة، مؤكدين رفضهم للوسائل التي يتخذها من وصفه البيان بـ”المنقلب على الشرعية خليفة حفتر للسيطرة على مفاصل الدولة. ودعا البيان جميع الليبيين الوطنيين الأحرار المتطلعين إلى بناء دولة مدنية حديثة، والرافضين للدكتاتورية وحكم العسكر للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة ما تتعرض له ليبيا من مؤامرة كبرى تُنسج خيوطها في عاصمة الدولة التي كانت المحرك الرئيسي لجميع الأزمات التي عاشتها ليبيا بعد الثورة، وأدواتها في ذلك عملاء وخونة وفي مقدمتهم قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بحسب نص البيان.

من جانبه أعلن مجلس حكماء وأعيان مدينة تاجوراء عن استنكاره الشديد لدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واصفًا إياه بـ”المشبوه تجاه القضية الوطنية الليبية. وقال المجلس في بيان له الأحد، إن البعثة الأممية تحولت عن دورها الأساسي الداعم للشعب الليبي من أجل تحقيق إقامة الدولة ودعم مؤسساتها للقيام بدورها، إلى حاكم بأمر بعض الدول الإقليمية والدولية، وذلك بإدارتها للشأن الليبي في الغرف المظلمة مع أجسام فاقدة للمشروعية ولا تعترف ببعضها البعض ولا تمثل إلا أعضاءها وبعض المنتفعين من حولها، بحسب البيان. يأتي ذلك في حين أعلنت مجالس حكماء وأعيان المنطقة الغربية رفضها العودة إلى الدكتاتورية، مؤكدة على التداول السلمي على السلطة والمحافظة على مبادئ ثورة 17 فبراير. وأكدت المجالس في بيان صُدِر الأحد بعد لقائهم في مدينة زوارة، رفضها المشاركة في أي حرب وعدم السماح لأي طرف باستخدام أراضيها للاعتداء على أطراف أخرى بالمنطقة الغربية. وشدد الحكماء على تمسكهم بتأسيس دولة مدنية بمرجعية دستورية، وقيام الشرطة والجيش تحت سلطة مدنية. هذا وقال تحالف القوى الوطنية إن نشر تفاصيل الاتفاق الذي جرى خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، مع قائد قوات الكرامة خليفة حفتر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يُعتبر واجبًا على بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وحقًا شرعيًا ووطنيًا وسياسيًا أيضًا لليبيين كمواطنين وشركاء

. وتعهد التحالف في بيان له بمتابعة تطورات هذا اللقاء وما سينتج عنه، ويُبدي رأيه من خلال بياناته الرسمية من منطلق واجباته ومسؤولياته تجاه الشعب الليبي لضمان مستقبل أفضل، بحسب البيان. وأضاف البيان أن نشر تفاصيل الاتفاق يُعد أيضًا ضرورة ومسؤولية وطنية وسياسية حالية ومستقبلية، لكي ينطلق الاتفاق ويتأسس على مواقف مُعلنة وواضحة لكل الأطراف السياسية من أجل تحقيق السلم المجتمعي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، وفقًا لتحالف القوى الوطنية. من جهته دعا حزب الجبهة الوطنية كافة أبناء الشعب الليبي إلى ضرورة التحلي بالوعي ومواكبة المرحلة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة دون إقصاء لأحد لرفض ما وصفها بـ”الوصاية والحلول الوافدة، والتي يُراد فرضها والتصدي إلى ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن، داعيًا إلى العمل على الحفاظ على وحدة وسيادة الوطن وبناء الدولة على أسس ديمقراطية تكفل التداول السلمي على السلطة، وتصون حقوق المواطن. وأعلن الحزب في بيان عن تمسكه بوطنية الحلول للأزمة الحاصلة وأن تنحصر مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تيسير الوصول إلى حلول توافقية تشارك فيها كل القوى الوطنية دون إقصاء ودون وصاية من أحد، رافضًا فرض حلول فردية أو ثنائية وجر البلاد إلى حلول من صناعتها، بحسب البيان. كما أعلن البيان عن رفض حزب الجبهة الوطنية لكل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا، خاصة التدخلات الإقليمية التي أججت الصراعات الداخلية والحروب المدمرة وأمدت في عمرها، داعيًا إلى التصدي وبكل قوة إلى من وصفهم بـ”دعاة الفتنة والخنوع ولكل من يروج لسيطرة الأجنبي على البلاد ومقدراتها

لا مرحبا بالقوات الفرنسية بحقل الشرارة...؟

 اختراق طائرات الرفال  الفرنسية للحدود الجنوبية الليبية حقيقة يعلمها القاصى والدانى والاسباب فى ذلك ليست فى حاجة الى اجتهاد لأنه باختصار لم تعد للدولة الليبية أية سيادة على سمائها وارضها وبحرها بعد سنة2011م فرنسا ساركوزي لعبت دورا محوريا فى الإطاحة بسيادة ليبيا..وذلك بغرض الهيمنة على النفط الليبى .

وجود قاعدة مدامة  فى النيجر على الحدود الجنوبية الليبية جعل من الجنوب الليبى مجالا حيويا لطيرانهم فهم يتجولون فى سماء الجنوب بدون حسيب او رقيب ولا اى احترام لقوانين الملاحة الجوية.ما لفت الانتباه بالأمس هو وجود قوات فرنسية على الأرض الليبية وبالتحديد فى حقل الشرارة فيا ترى من استدعى هذه القوات ولصالح اى حكومة تعمل ؟ وما علاقة مليشيات الكرامة التى ادعت مند ايام سيطرتها على حقل الشرارة  بالموضوع؟ 

هل الفرنسيون استشعروا بخطر ما على الحقل دعاهم للتدخل عسكريا على الأرض؟ 

اسئلة كثيرة ليست لها إجابات للمواطن  الليبى..ولا احد على استعداد للاجابة عليها .  

upload.jpg

الزوى يؤكد...

الزوي: التبو والطوارق شاركوا في عملية تطهير الجنوب

ايوان ليبيا - وكالات :

أكد المتحدث باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي على أن القوات المسلحة لا تفرق بين أي أحد من أبناء الشعب الليبي خاصة أبناء قبائل التبو والطوارق الموجودون بالمنطقة الجنوبية.

الزوي قال  اليوم الاثنين إن التبو والطوارق موجودون في صفوف القوات المسلحة وعدد كبير منهم يخدمون بالجيش كما أنهم شاركوا في عملية تطهير الجنوب من الإرهاب.

وأشار الزوي إلى أن قبائل التبو والطوارق لهم دورا وطنيا كبيرا في عمليات التحرير التي تشهدها ليبيا ضد الإرهاب.

وفي سياق متصل، أضاف أن القوات المسلحة لا تزال تطهر جيوب الجماعات الإرهابية من كل التراب الليبي،مشيرا إلى أن كتيبة من قوات الصاعقة لا تزال موجودة في مدينة درنة لتأمينها.

وأوضح المتحدث باسم القوات الخاصة أنه تم فتح باب التطوع أمام جميع الليبيين للانضمام لقوات الصاعقة وباقي أذرع الأسلحة الليبية من أجل استكمال الطريق نحو استعادة أمن واستقرار البلاد.

الزوي بيّن بأن القوات الخاصة تحتاج لتدريبات عسكرية مشتركة مع مصر والأردن والسعودية لتطوير قدراتها العسكرية.

من تاريخ القطرون

53408426_2457678784277548_1811665949036642304_n.jpg


مختصر تاريخ الاداري للقطرون و ثوريث الحكم
1- في حقبة الاستعمارالايطالي
كان مدير القطرون بصلاحيات مطلقة الشيخ مينا صالح قلمة تباوي الذي ورث من عمه وركوى تباوي الذي يحكم ما من قبل في حكم العثمان 
2- في حقبة الاستعمار الفرنسي
بعد دخول فرنسى للجنوب اعدم الشيخ مينا صالح التباوي في سبها وصنف على اساس انه معادي لفرنسا
و حيث سحب سلطة ادارية من الورثة و وبقى فقط مشيخة التبو والذي كان في حينة الشيخ يصكو دركوي قلمة ابن اخ الشيخ مينا صالح قلمة وعين الشيخ مهدي محمد فضيل مديرا للقطرون
3- في عهد المللكة و بعد استقلال تظلم ابناء مينا صالح قلمة التباوي و طلب اعادة سلطتهم على مستوى المديرية القطرون .
فقامة المملكة باعادة مديريتهم باسم مديرية التبو و برئاسة ابن مينا صالح و هوالشيخ بركة مينا صالح التباوي و بذلك اصبح في القطرون مديريتين (مديرية التبو و مديرية القطرون )
4- في عهد معمر قام الغاء مديرية التبو كما الغي اي سلطة ذات طابع ثورين او قبلي على مستوى ليبيا
للعلم استمر النفوسية مديريتين حتى تسعينات قبل ان يدمج و كان مديرية التبو تصف ( هـ ) و مديرية القطرون تصنف ( و)..
- المرفقات
1- صورة لمدير مينا صالح قلمة التباوي في وسط الرجلين سنة 1933 يرحمه الله
2- صورة من ادارة مديرية القطرون سنة 1947 حكم الفرنسي مدير الشيخ المهدي فضيل رحمه الله و شيخ التبو يصكو دركوي التباوي يرحمه الله
3- صورة تبين من جزاء الاداري لمديرية التبو في عهد المملكة.

رحم الله جميعهم و ادخلهم جنة الفردوس الاعلى كانوا في على مستوى من المسؤولية و الحكمة و التضحية

حيث يسود القطرون تعايش السلمي و الاخوة بين جميع مكوناتها حفظهم الله و يد واحد كل من تمس بالقطرون و مكوناتها

منقول

53100517_2457678764277550_3170110924476383232_n.jpg
53084543_2457682504277176_4890280154414186496_n.jpg

التأطير النفسى لاقلية التبو لتقبل الامر الواقع...

11205963_870192546373857_1142941957689415790_n.jpg

فى مفهوم الحروب الاهلية هناك مرحلة تسمى " مرحلة التسوية  ما بعد الحرب الاهلية " وهى مرحلة لا تقل خطورة عن مرحلة الحرب فى حد داتها, ففى هذه المرحلة تتم التسويات وتقدم التنازلات ,وهى مرحلة سياسية بامتياز لها علاقة بتسطيح المواقف المتصلبة والاراء المتشددة ,مرحلة يتم فيها توزيع غنيمة النصر للمنتصر  وتدوق مرارة الهزيمة للطرف المهزوم. واخضاع المهزوم لارادة المنتصر

مصطلح الهزيمة مصطلح منبود لا يقبله الطرف المهزوم فى اى صراع , وهذا من حقه ولكن فى الصراعات والحروب لا مكان لعواطف الحب والكراهية   وانما تحسب النقاط على اساس الوقائع على الارض 

من خططوا لحرب الجنوب يعلمون جيدا مكانة اقلية التبو فى معادلة الجنوب الليبى ويعلمون امكانياتهم المادية والمعنوية , لذلك عملوا جاهدين على شق الصف بين قيادات التبو فى محاولة منهم لاستمالة فصيل منهم لمصلحة مشروع مليشيات التحالف القبلى والتى اسموها كذبا " الجيش الليبى " امعانا فى التضليل , حيث سبق ذلك حملة اعلامية مضللة قادتها قنوات اعلامية ومواقع تواصل اجتماعى عملت جاهدة على شيطنة أقلية التبو حيث تم اللصاق كل الجرائم من خطف وسرقة واعمال حرابة والتى قامت بها العصابات الوافدة والمحلية الى اقلية التبو باعتبار ان هذه الجرائم تم ارتكابها تحت حمايتهم , علما بان التبو انفسهم فى كل من القطرون وتجرهى كانوا ضحية هذه الاعتداءات .

هذه الحملة الاعلامية المضللة عملت ايضا الى خلق انطباع لذى المواطن الليبى بان كل من هو تباوى هو وافد ودخيل على الارض الليبية , وكل من هو تباوى هو تشادى الجنسية وليس ليبى وتغاضت عن قصد وعن سابق معرفة بان التبو اقلية عرقية ليبية تعيش فى الجنوب الليبى مند آلاف السنين وانهم من سكان ليبيا الاصليين.

هذه الحملة الاعلامية المضللة والمغرضة اججت العواطف الوطنية لليبين وصورت لهم بان ما يحصل فى الجنوب هو محاولة احتلال اجنبى وتغيير ديمغرافى للسكان فى مبالغة واضحة لحشد اكبر قدر من التأييد لعمليات التطهير والتى تجرى الان فى منطقة مرزق , وتم التركيز عى مرزق بأعتبار ان المدينة يقطنها عدد كبير من اقلية التبو ولهم امكانيات كبيرة خصوصا بعد تسويق اشاعة  عمليات تهريب الذهب عبر صحراء الجنوب والتى هى الاخرى تم استغلالها سياسيا لحشد تعاطف الليبين بان ثروتهم من الذهب يتم سرقتها من قبل التبو وتهرب الى تشاد؟

هذه الدعايات المضللة ضد اقلية التبو والتى قادتها قنوات اعلامية ومواقع تواصل اجتماعى هى بالاساس محسوبة على بعض القبائل التى لها عداء مع اقلية التبو كانت سببا لعدم وجود اى تعاطف يذكر مع اقلية التبو ضد عمليات التطهير العرقى اذا استثنينا  بعض المواقع والقنوات الاعلامية والتى لها مصداقية .

الذين خططوا للحرب على اقلية التبو فى الجنوب الليبى يعلمون ان الحرب لا تنتهى بهذه العمليات المؤقتة والمحدودة وخاصة ان المليشيات التى قامت بهذا العمل ليس لها حاضنة اجتماعية بالجنوب الليبى ومصيرها الرحيل الى الشمال لترجح الكفة مرة اخرى  لاقلية التبو لكى تسيطر على المواقع والمدن التى كانوا بها, لذلك سعوا الى عملية التأطير النفسى فى محاولة منهم لاعداد البعض من مواطنى التبو الى تقبل ما حصل بأنه امر واقع وطبيعى  .وثمتل ذلك فى بعض التكليفات العشوائية لبعض مواطنى التبو فى الادارات العسكرية والمدنية بمدينة مرزق حتى قبل حتى ان يلملم التبو جراحهم ويواروا الثرى لقتلاهم؟

أن هذه التكليفات هى مجرد حبر على ورق ولن يقبلها المجتمع التباوى حتى وان قبلها من تم تكليفهم بهذه المناصب .

الخطة الثانية لعملية التأطير النفسى هو خلق واقع جديد وكأن المشكلة هى فى مرزق والقطرون بينما سبها والتى كان جزء كبير منها تحت سيطرة ابناء التبو هى خارج معادلة المساوة او النقاش وهى عملية نفسية الغرض منها اعادة ترتيب الاولويات وجعل ضياع حقوق اقلية التبو فى سبها امرا واقعا ولا ينبغى الحديث عنه وانما الحديث فقط على اوضاعهم فى مرزق , وتناسوا عن قصد بأن جميع المرافق الخدمية فى سبها  هى تحت يد  قبيلة واحدة وهى صاحبة مشروع تهميش التبو وبقية قبائل الجنوب وذلك فى محاولة منها لبعث احلام حكم فزان.

اخطر عملية تأطير نفسى يقوم بها اعداء اقلية التبو فى ليبيا  هو محاولة اشعار اقلية التبو بانهم ليسوا مواطنون ليبيون وانهم اجانب دخلاء وجاؤا ليفسدوا ليبيا واللصاق مصطلحات تدمير نفسى من قبيل : مرتزقة تشادية , او تشادية وذلك لتدميرهم نفسيا وتحطيم ثقتهم بانفسهم  بانهم ليبيون هذه الحالة ستخلق حالة انعكاف على النفس وجعل اقلية التبو فى حالة دفاع دائم  لاثبات ليبيتهم وهى حالة كفيلة بجعلهم مستضعفين امام عنصرية الاعراق الاخرى .

للحديث بفية ... الحلقة القادمة "كيف نتصدى للحرب النفسية

اصحاب العقول فى راحة...

اصحاب العقول في راحة

ينشدون الامان المؤقت والوهمي

ويرتضون اخفاء الحقيقة عن مكاشفتها

---------------------------------مقال منقول...

سؤال وجيه

1- من كانوا الدين ينهكون الحرمات في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

2- من كانوا الدين يهربون البشر في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

3- من كانوا الدين يخطفون في الطرقات في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

4- من كانوا الدين يقتلون بدون قانون في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

5- من كانوا الدين يهربون الوقود في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

6- من كانوا الدين يسيطرون على شركات الوقود في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

7- من كانوا الدين يحتلون المباني الحكومية ويحولوها الي اوكار للجريمة .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

8- من كانوا الدين يفرضون قانون الغاب على قانون البش في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

9- من كانوا الدين يخربون الممتلكات العامة في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

10- من كانوا الدين يفسدون محطات المجاري وينشرون الامراض في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

11- من كانوا الدين يخربون ابراج الكهرباء ويتارجون بها في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

12- من كانوا الدين يصهرون كوابل النحاس بعد نهبها في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

13- من كانوا الدين يتلاعبون بالميزانيات في سبها .... اكيد معارضة تشادية والان هم جيش وشرطة دعائية

و و و و و الكثير والكثير

-------------------------

احترموا عقولنا فحاميها هو نفسها حراميها ولم يتغير شئ الا لفترة مؤقتة جدا جدا

وسيعود الامر على ما هو عليه ويختلط الحابل بالنابل وربما اسوء من قبل

----------------------------

فرحة الناس اتمناها حقيقة بالقانون والعدل وليس بالعصابات والمليشيات نفسها نفسها

اصحاب الفيرنات والجرائم والقضايا والانتهاكات هم انفسهم الان من يطبق قانون ( حسبالله )

وللايام حبلى بالمفاجئات واتمنى ان يخيب ظني

اخر تصريحات المسماري...

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسمارى، تواصل عمليات التمشيط في المناطق التي تم السيطرة عليها بالجنوب، مشيرا إلى أنه تم حل كافة الاختناقات بالمناطق العسكرية في كلا من سبها ومرزق وأوباري وغات، وتسليم مرزق والمناطق التي حولها للحكومة المؤقتة لتقديم الخدمات للمواطنين.

وقال المسماري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، " الهيبة المدنية والاستقرار المدني عاد للجنوب وجميع المناطق التي طردنا منها التنظيمات الإرهابية في الجنوب تم تسليمها إلى الحكومة المؤقتة والسلطات المدنية"، مشيرا إلى استمرار العمليات العسكرية والواجبات القتالية في الجنوب حتى الانتهاء من تطهير كامل المنطقة.

ونفى المسماري، توجيه أي تهديدات أو إساءة إلى أنصار النظام السابق أو أي مكون قبلي أو قبيلة أو مكون اجتماعي، محذرا مما تنشره وسائل الإعلام المشبوهة.

وأكد المسماري، أن كل تقارير مجلس الأمن تؤكد بأن المنشآت النفطية هدف للإرهابيين، لافتا إلى أن الجيش لا يقوم حاليا إلا بواجبه في تأمينها، قائلا، "الجيش قام بتسليم كافة المنشآت إلى الجهات الشرعية لتقديم الخدمات للمواطنين".

وأضاف "نحن نحارب الإرهاب وتنظيم القاعدة، وليس المعارضيين السياسيين، نحن لا نقاتل أي ليبي لديه طموح سياسي بل ندعمه ونحميه"، نافيا في الوقت ذاته ما جاء في تقارير دولية حول قتال الجيش للمعارضين السياسيين في ليبيا.

كما كشف الناطق باسم القيادة العامة، عن وثيقة صادرة من المخابرات التونسية تؤكد قيام عبد الحكيم بلحاج بدفع أموال للإفراج عن قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي، هم حاتم الضبع وعماد اللواج المحتجزين في سجون تونس.

وفي ختام المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أكد المسماري على أن أملاك القوات المسلحة الليبية من أراضي ومقرات هي ملك مقدس للقيادة العامة للجيش، قائلا "كل من يعرقل عمل القوات المسلحة يعتبر في صف معادي لقيام الدولة الليبية".

قرع طبول الحرب حول طرابلس… وهذه السيناريوهات المتوقعة


تشهد مواقع عسكرية، جنوب وغرب العاصمة طرابلس، تحركات لتحشيد الأسلحة ونقل المقاتلين، وتحديدا داخل معسكر اللواء الرابع في منطقة العزيزية، الضاحية الجنوبية للعاصمة، بالتزامن مع حراك مماثل في معسكر أم شويشة، جنوب منطقة العجيلات، التي تبعد عن طرابلس 80 كم غربا.


وحسب مصادر مطلعة، فإن التوتر الحاصل في المنطقة “ينذر بقرب وقوع مواجهات مسلحة بين قوتين؛ الأولى تعسكر في منطقة العزيزية وتتبع حكومة الوفاق ويترأسها اللواء أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية، والثانية في العجيلات بالغرب، ويقودوها ضباط تابعون للواء خليفة حفتر”.


وأكد المركز الإعلامي لمدينة الزنتان، صباح اليوم الأحد، سيطرة قوات اللواء جويلي على منطقة القريات، وطرد مسلحي حفتر منها، مشيراً إلى أنها تستعد لاقتحام منطقة الأصابعة.


وكانت قوات حفتر قد أطلقت، نهاية الشهر الماضي، عملية عسكرية باسم “طوق الحمادة”، مكلفة اللواء إدريس مادي، المتحدر من الزنتان، بالسيطرة على كامل الخط الرابط بين القريات، جنوب غرب طرابلس، وصولا إلى غدامس الحدودية مع الجزائر. من جانب آخر، رجحت المصادر أن المجموعات الموالية لحفتر تسعى للتقدم إلى مواقع في منطقة ورشفانة المتاخمة لطرابلس غربا، والتي تسيطر عليها قوات الجويلي منذ سبتمبر الماضي، ضمن خطط حفتر الساعية إلى الاقتراب من العاصمة طرابلس، بعد سيطرته على الجنوب الليبي.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر أرتالا من الشاحنات تقلّ أسلحة ثقيلة إلى داخل معسكر اللواء الرابع في العزيزية، قادمة من منطقة الزنتان الجبلية التي ينتمي لها اللواء الجويلي، بالتزامن مع وصول أسلحة إلى معسكر أم شويشة جنوب العجيلات، قادمة من قاعدة الوطية، غرب البلاد، التي تسيطر عليها قوات أخرى من الزنتان موالية لحفتر.

وفي ذات الوقت، قالت المصادر إن منطقة غريان الجبلية تشهد، هي الأخرى، توترا أمنيا كبيرا، في الآونة الأخيرة، على خلفية انقسام مواقفها بين مرحب بحفتر ومعارض له، في وقت تقف قواته على بعد 20 كم فقط غربا، وتحديدا في منطقة الأصابعة.

ويرى المهدي الشريف، عقيد ليبي متقاعد وخبير أمني، أن الاستراتيجية التي يبدو أن حفتر سينتهجها في الغرب الليبي، هي ذاتها التي استخدمها في الجنوب “فهو يعوّل على الخلافات الداخلية في المدن والمناطق، كما حدث في منطقة الهلال النفطي عام 2017، وأخيرا في الجنوب، وإرغام أهلها على التسليم له، تلافيا لوقوع صدام داخلي بين أبنائهم”.

وبيّن الشريف أن “خطط حفتر الرامية إلى خلق انقسامات بدأت فعليا منذ أسابيع، إذ ظهر مسلحون موالون له في مدينتي الزاوية وصرمان غرب طرابلس لإعلان الولاء له”.

وأضاف، أن “الانقسام واضح في الزنتان، فجزء من تلك القوات التي يقودها اللواء إدريس مادي تتبع حفتر، وزحفت باتجاه الأصابعة، وهي التي تمد معسكر العجيلات بالسلاح حاليا، مقابل قوات أخرى يقودها الجويلي تعارض حفتر بشكل واضح”، لافتا إلى أن الأخير “نجح نسبيا في اختراق الزنتان بعد أن سلمت له قوة تابعة للمدينة حقل الفيل مؤخرا، بعد أن كانت تسيطر عليها لعدة سنين”.

واعتبر الخبير الأمني أن سيطرة الجويلي على منطقة القريات وطرد مسلحي حفتر الذين يقودهم اللواء مادي “يعني بداية الانشقاق الفعلي في الزنتان التي ينتمي لها كل من الجويلي ومادي”.

وعن أهمية غريان، قال العقيد “ميدانياّ، السيطرة على غريان تعني وقوع طرابلس تحت فوّهات مدافع حفتر، ولكن حفتر يستخدمها لإزعاج معارضيه في طرابلس، فحتى لو سلّم مسلحوها له بكل تأكيد لن يكونوا ذراعا عسكرية لقواته في المنطقة، لأن مؤيديه أغلبهم مدنيون وشيوخ قبائل فقط”، مؤكدا أن السيطرة على غريان “لا تعدو خلق عامل قلق في طرابلس”.

بيان رابطة الحقوقين التبو فى الخارج

بسم الله الرحمن الرحيم ..

﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ)

صدق الله العظيم

الى اقلية التبو من سكان مرزق واقلية التبو عموما ...

---------------------------------------------

نترحم على ارواح جميع الشهداء الذين قضوا فى معركة الدفاع عن الشرف وواجهوا مرتزقة الكرامة ومن ساندهم من السكان المحليين فى جريمتهم النكراء ونرجوا الشفاء لجميع الجرحى والمصابين فى هذه المواجهة البطولية..

لا شك ان ما حصل فى مرزق هو مصاب جلل ,وكما يقول المتنبىء..." دائما على قدر اهل العزم تأتى العزائم ".. ان تجتمع اكثر من ثمان كتائب بعتادها وعدتها من سيارات مصفحة واسلحة حرارية يساندها طيران حربى وتساندها مليشيات قبلية وعنصرية يطحن الغل قلوبها بناء على ثأرات سابقة هزمت فيها عندما كانت المواجهة رجل – مقابل رجل... فدخلت تحت غطاء الجيش وسوقت كذبة المرتزقة لتنال التأييد والتعاطف فى خديعة لا تنطلى على احد الا من عمى الحقد قلبه واذل الشيطان بصيرته , ان تجتمع كل هذه القوى لمواجهتكم واخضاعكم فهذا شرف ما بعده شرف ووسام اراد القدر ان يعلقه على صدر هذه الاقلية العرقية والتى تحاول قوى البغى ان تنهش جسدها ؟

لا شك ان هذه الاقلية خسرت الارواح من ابنائها البريئة وفقدت الممتلكات فى هذه المدينة , ولكنها بالمقابل اثبتت انها رقم صعب وعنيد ولا تستوى معادلة الاستقرار والسلام فى الجنوب الا بها . لقد خاضت اقلية التبو فى الجنوب والجنوب الشرقى من ليبيا خمس معارك طاحنة ضد المليشيات القبلية والتى ارادت طمسها أو تهجيرها من موطنها ,وبقدر ما كانت هذه المعارك شرسة ودفعت ارواح من خيرة ابنائها نحتسبهم عند الله من الشهداء , بقدر ما تعمقت جذور هذه الاقلية مخضبة بدمائهم فى الارض , فالدفاع عن الارض والعرض فى حاجة الى الدماء وكما يقول المتنبىء.." لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم" لقد ارقنا الدماء الكثيرة للحفاظ على الشرف ولا زلنا على استعداد لاراقة المزيد منها اذا تطلب الامر. وبقدر اصرارنا على الموت للذود عن الشرف , بقدر ما نمد ايدينا لصنع السلام والاستقرار سلام الشجعان ونحن فى قمة التحدى وذلك بعد تبيان الحقيقة وكشف الزيف ونزع الغشاوة عن اعين الغافلين ليجلب بعدها المجرم الذى قام بهذه الاعمال الاجرامية الى ساحة العدالة.

وحتى يتحقق ذلك يجب على ابناء التبو فى مرزق لملمة جراحهم وتوحيد كلمتهم ومساعدة بعضهم بعضا وعدم القيام باى اعمال انتقامية ضد الرعاع والمرجفون فى المدينة والذين استغلوا فرصة انشغالكم فى المعارك ليقوموا باعمال النهب والحرق لبيوتكم ومحلاتكم ..وعليكم معرفتهم اسم اسم... وبيت بيت... وزنقة زنقة لا للانتقام منهم ولكن لتقديمهم للعدالة حتى ينالو جزائهم العادل ..اما الذين ارتكبو فعلتهم ورحلوا عليكم ايضا معرفتهم وتعقبهم فانتم خير من علمتهم الصحراء تعقب الاثر ؟

ان ما حصل هو درس مجانى من المولى عز وجل لاقلية التبو فى ليبيا لتختبر وتعرف الصديق من العدو , والحليف من المخادع , والخائن من المؤتمن , وعليه يجب مراجعة انفسكم وتحسس مكامن ضعفكم واعادة ترتيب اولياتكم وعلاقاتكم مع الغير .

ونعدكم باننا سنلاحق كل من ارتكب او ساند او حرض على هذه الجريمة ملاحقة قضائية دولية من خلال المنظمات الدولية بالتعاون مع شبكة المحاميين الدولين .


رحم الله شهدائنا ...وسدد خطاكم لما فيه خير وصلاح اقلية التبو


رابطة الحقوقين التبو فى الخارج

بيان حصرى وخاصة لصفحة تبوناشن ..وموقع تبوليب الالكترونى

اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الاقليات العرقية

إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18/12/1992 الخاص بحقوق   الأشخاص المنتمين الى أقليات قومية أو أثنية أو دينية أو لغوية حيث جاء فيه:

 

 

المادة الأولى:

 

أ‌. على الدول أن تقوم بحماية وجود الأقليات وهويتها القومية أو الأثنية وهويتها الثقافية والدينية واللغوية.

 

ب‌. تعتمد الدول التدابير التشريعية والتدابير الأخرى الملائمة لتحقيق تلك الغايات.

 

 

المادة الثانية:

 

أ‌. يكون للأشخاص المنتمين الى أقليات قومية أو أثنية والى أقليات دينية أو لغوية الحق في التمتع بثقافتهم تاخاصة، وإعلان وممارسة دينهم الخاص، واستخدام لغتهم الخاصة سراً وعلانيةً بحرية تامة.

 

ب‌. للأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في المشاركة في الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والحياة العامة مشاركة فعلية.

 

جـ. يكون الأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في المشاركة الفعالة على الصعيد الوطني،وكذلك على الصعيد الإقليمي حيثما كان ذلك ملائماً، في القرارات الخاصة بالأقلية التي ينتمون اليها أو في المناطق التي يعيشون فيها، على أن تكون هذه المشاركة بصورة لا تتعارض مع التشريع الوطني.

 

د. يكون للأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في انشاء الرابطات الخاصة بهم والحفاظ على أستمرارها.

 

ه. يجب على الدول أن تتخذ التدابير اللازمة التي تكفل للأشخاص المنتمين الى أقليات أن يشاركوا مشاركة كاملة في التقدم الاقتصادي والتنمية في بلدهم.

 

و. يجب على الدول أن تتخذ التدابير اللازمة لتأمين حصول الأشخاص المنتمين الى أقليات على فرص كافية لتعلم لغتهم الأم أو لتلقي دروس بها.

 

يتضح مما سبق الى إن الأقليات يتمتعون بجميع حقوق الإنسان التي نصت عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، بالأضافة الى تمتعهم بحماية القانون والتشريعات المحلية في بلدانهم باعتبارهم مواطنين فيها، وكذلك يتمتعون بالحقوق الخاصة التي تهدف إلى الحفاظ على وجودهم وهويتهم بالرغم من وجود الضمانات الدولية والإقليمية والمحلية احقوق الأقليات، الا إننا نلاحظ إن حقوق الأقليات في أغلب دول العلم ومن ضمنها الوطن العربي مهمشة، وإن جميع الأساليب التي أستخدمت ضد الأقليات لم تجدي نفعاً لا القمع، ولا التهميش، قد حل هذه المشاكل وبالتالي فأن عملية الأندماج في الجسد القومي قد فشلت أيضاً، لان هذه الأقليات لها نزعة الحفاظ على الهوية بشكل كبير وكذلك نزعة الاستقلال والانفصال، لذلك يجب احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وكرامته، وإن هذا الأهتمام هو السبيل الوحيد للتعامل مع مشاكل هذه الأقليات.

 

 

المصادر

 

1. الأمم المتحدة، ميثاق الأمم المتحدة نيويورك 1994، ص60

An International ethnic cleaning plan is underway in Libya against the tubu and non-Arab minority of this country.

1541c748-9537-43fd-947d-7b333960f536.jpg



We are pleased to publish an article of charfadine galmaye salimi on the "battle we mourzouk", in what will surely be one of the most important wars in the sahel in the months and years to come.

An International ethnic cleaning plan is underway in Libya against the tubu and non-Arab minority of this country.

It is with the support of France (operation barkhane), regimes of Chad and Niger, that the former prisoner of ouadi doum (important detail of history), Khalifa Haftar, is used to lead this genocidal plan against the toubou. The City of mourzouk has been bombed and bombed for a month with its corollary of hundreds of dead and injured; women and children being the first victims. Hospitals, water reserves and energy plants are not spared. So there is a scorched earth policy, a deliberate will to destroy everything in the passage with official permits of systematic looting granted to the sudanese militia of #jem known as "toroboros".

The Novelty is the material and human involvement of neighbouring countries: Niger, Egypt and of course Chad under the watchful eye of Paris. These countries have sent thousands of mercenaries to support a haftar to the bark on the economic but mostly military plan and they are no longer hiding. The strategy is triple:

1-border control, Gold Mines and oil sites

2-impose a new strategic balance at the price of mass killings

3-creating the political and military conditions conducive to the looting of resources of the sub-Region: Fezzan, tibesti and kawar in Niger.

However, it will be difficult for khalifa haftar and France to disrupt the reports of force in the sahel born of the fall of the Libyan " guide The first for a matter of means and the second for lack of legitimacy in the new Libya. Despite the blind job of aviation and artillery on civilians, Khalifa Haftar, sick and honnie by a large part of libyans, plays more on the division of forces at the fezzan than on a large-scale military victory and a massive presence on The Long-term. France plays a dangerous game, instability in the fezzan created by haftar is likely to transport on both sides of the chadian and Nigerian border and created the opposite effect that the one wanted or the one we pretend to search for

قوات الدعم السريع بالسودان تقبض على تجار مرتزقة دار فور

52384637_2309901079256296_2180028036835966976_n.jpg


 

قوات الدعم السريع بالسودان قبضت على متهمين بتجارة المرتزقة أثناء عودتهم من ليبيا وبحوزتهم نص اتفاقية مع إحدى القبائل الليبية:

قامت نيابة أمن الدولة في السودان بإحالة عدد من المتهمين بينهم شخص ينتمي لحركة مسلحة حاولوا تجنيد 1000 مقاتل من إحدى القبائل للمشاركة في القتال مع صفوف قوات علمية الكرامة في ليبيا. وذكرت وسائل إعلام سودانية أن مساعد مكتب مدعي جرائم دارفور بالخرطوم وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبد الله محمود، قام بإحالة ملف قضية المتهمين لمحكمة جرائم دارفور المنعقدة بمجمع محاكم شمال الخرطوم، وذلك بعد اكتمال التحقيقات معهم. جاء ذلك بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع السودانية من القبض على المتهمين بالقرب من الحدود السودانية الليبية أثناء عودتهم من ليبيا وبحوزتهم نص اتفاقية مع أحدى القبائل الليبية بتجنيد 1000 مقاتل للقتال ضمن صفوف قائد قوات عملية الكرامة خليفة حفتر على أن تلتزم القبيلة بتدريبهم القتالي وتسليحهم بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية سودانية كما ضبطت قوات الدعم السريع بحوزة المتهمين مركبات دفع رباعي ومبالغ مالية لعملة ليبية.

مرزق بوثقة الثقافات

th.jpg



مرزق الثرات .. والحضارة والفن الاصيل..مرزق واحة السلام والامان ...مرزق بوثقة الثقافات المختلفة لمكونات تقافية مختلفة اكتسبت مكانتها عبر التاريخ نتيجة النشاط التجارى عبر الصحراء حيث توافد اجناس بشرية مختلفة من الساحل المتوسط ومن الصحراء الافريقية كانت عاملا مهما فى تشكيل مجتمع متعدد الاعراق فى هده المدينة. ان تنتمى الى مدينة مرزق يعنى انك تمتلك كل تلك الصفات الحضارية والتى فى مقدمتها قبول الاخر والتعايش معه حتى وان اختلف عنك تقافيا فتلك احد اهم شروط تكوين مجتمع متعدد الاعراق.ان الاستثناء هو ان لا تمتلك هده الصفات وتسعى لزرع الحقد والعنصرية ونعت الآخر بالدونية فى محاولة للتقليل من مكانته وشانه .
ان بعض الاقلام العنصرية الشادة والتى تكتب عن مكون التبو فى مرزق وماحولها فى محاولة رخيصة للتقليل من شانهم لا تعبر الا عن حالة اعاقة دهنية مزمنة يعانى منها اصحاب هده الاقلام ونسال الله لهم الشفاء العاجل .
وعليه انصح هؤلا ادا كان لديهم وعى بالتاريخ الرجوع الى تاريخ فزان وقراءته جيدا لمعرفة مكونات مجتمع الجنوب الليبى ..والاعراق التى تشكل هدا المكون.
أن اتهام التبو بانهم من تشاد شىء لايعيب مجتمع التبو اجتماعيا على الاطلاق فقبائل التبو هم اسياد الصحراء ..فاينما تجد الصحراء تجد التبو( فى 
صحراء النيجر وتشاد وليبيا )وهدا دليل على عراقة قبائل التبو ممايعنى ان مجتمع التبو له وجود فى هده الصحراء قبل ان يقسم الاستعمار الفرنسى والايطالى هده الصحراء الى دول.
الاقصاء والتهميش و العنصرية عوامل مدمرة للمجتمعات ولا تبنى مجتمع مزدهر على الاطلاق . مرزق ملك لكل سكانها من اهالى وطوارق وتبو ولايحق لاحد اللغاء الاخر او تهميشه بحجة المواطنة.
لقد كانت همناك محاولات سابقة وعلى مدى عقود تهميش مجتمع التبو ونزع صفة المواطنة عن بعضهم ولم تفلح و ؟ وانتهت تلك المحاولات وبأت بالفشل وبقت قبائل التبو شامخة وقوية فى ارضها.
ان الاصوات التى تنادى بطرد التبو من مرزق بحجة انهم ليسوا من اهلها هى اصوات نجاز تعوى عواء الدئب فى البريه تعوى بالليل وتزعج ولكن ليس لها الشجاعة ان تؤدى احدا بالنهار ولكنها تؤسس للكراهية والعنف..
التبو باقون ما بقت الصحراء فى الجنوب الليبى

جيش الشعب



images.jpg

الجيش الذي يسعى لإستعادة ليبيا، هو القوات المسلحة العربية الليبية التي حولت ليبيا إلى جمهورية عام 1969. عقيدته ليبيا التحدي بحدودها بدءً من خط 32.5° شمالا الذي رسمه قائده الأعلى الشهيد..
استعادة ليبيا تجب الكثير من السيئات و الخطايا و تغفر ذنوب المذنبين في حقها من العسكريين الذين والوا الناتو سنة 2011 في عدوانه عليها...
ليس أمام هذا الحيش استعادة ليبيا فحسب . أمامه أيضاً إستعادة جثماني قائده الأعلى و قائده العام، اللذين قضيا في المعركة ضد الغرب و جناحه العسكري حلف الناتو ...
استعادة الجثمانين و تكريمها، معني به قائد الجيش قبل أي أحد آخر، و هو واجبه و مسؤوليته اليوم أو حتى بعد سنين و لا يحتاج إلى معركة عسكرية بل حكمة . الجيوش تستعيد جثامين جنودها، فكيف بجثامين قادتها و هم بهم الفخر ..
يظل من حق منتسبي القوات المسلحة العربية الليبية ان يفاخروا بأنهم يستعيدون ليبيا، و لكن عليهم أن يدركوا ان سر قوتهم و نصرهم هو احتضان الليبيين لهم، و هو الأمر الذي بغيابه استطاع الناتو ان يتغلب على" الجيش الليبي " بعد صمود غير متخيل ، لثمانية شهور في وجه جميع يفوق في عدده و قوته المدخرات العسكرية للحربين العالميتين الأولى و الثانية... 
أيها الليبيون،
إن ليبيا لن يستعيدها إلا "جيش الشعب "، الذي يجتمع فيه الليبيون كلهم و يجمعوا عليه ، كما جرى الحال في برقة أمس و فزان اليوم ...
بقي الهام :
▪ على قيادة الجيش و كل من يتكلم بإسمها أن يدركوا إن ما جرى في ليبيا سنة 2011 فتنة مقيتة، ينبغي و يجب الإبتعاد عن أدبياتها، فكل حديث عنها ينكأ جراح مؤلمة، يكفي أن الناس "تتحامل" من أجل تجاهلها فهي لا تُنسى و لن تُنسى ...
▪ على العسكريين الذين والوا الناتو أو أخلوا بواجبهم سنة 2011 أن يدركوا أن العمل من أجل استعادة ليبيا يكفر الذنوب و الخطايا في حقها ، و ليس من طريق للتكفير عنها إلا هذا..
▪ على الليبيين أيضاً أن يدركوا انه لا طريق لإستعادة وطنهم إلا بالجيش و عليهم أن يحتضنوه و يدعموه و أن "يتجرعوا المر" إذا رأوه كذلك من أجل الوطن لاغير، فمآخذهم على قيادة الجيش الحالية يجب أن لا تكون سببا لأن يخذلوا جيشهم، فلا أمل في إستعادة ليبيا إلا بالجيش، و علينا أن نقيل و أن نعذر كل من بادر بالالتحاق به إلى أن نستعيد بلادنا و عندها "نتعاد" فنعاقب أو نغفر، و الخير أن نغفر، فالله مولانا غفور رحيم ...
إن المخاوف من نية الجيش في الحكم إنما يقف خلفها الذين لا يريدون لليبيا أن تعود، فعلاوة على ما فيها من استهانة بالليبيين ، ففيها جهل بحقيقة أن زمن حكم الناس بالقوة قد ولّى، و علينا أن نحْذر من أن نُحكم بالخداع بواسطة الأحزاب، لا أن نُحذّر من الجيش، فالذي يقدم دمه و روحه من أجل استعادة الوطن، لا يُقارن بالذي "يتقي "حتى يحكم ليسلم البلاد لعدوها ...
تحية لجيش الشعب و لفزّان و نخبتها المستنيرة و أهلها الكرام الذين احتضنوا جيشهم و تحمّلوا و قاسوا من أجل أن تكون حكمتهم مقدمة على غضبهم ...
و تحية خاصة لقاطن سبها ذاك، الذي فقد ابناءه في مواجهة الناتو ، و لكنه من أجل ليبيا الوطن دعا الناس أن تحتضن جيشها و قيادته ، حتى و هو يعرف أن بينه من كان موال لمن قتل ابناءه عام 2011 ... 
أليست هذه مأثرة تستحق التخليد، فضلاً عن الذكر و الإشادة ؛ حتى و المآثر من القذاذفة لا تُستغربُ..

منقول…

...رسالتي للتبو

منقول..

 أكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية دعمها لجهود القوات المسلحة الرامية لتطهير البلاد من الإرهاب ولإنهاء حالة الفوضى وفرض الأمن والإستقرار مؤكدة بأن معركة تطهير الجنوب تأتي خطوة في طريق تحقيق تلك الاهداف .

وفى حوار مع صحيفة المرصد الليبية ، قال د.مصطفى الزايدي أمين عام الحركة بأنهم وكحركة وطنية كانت لهم رؤية لحل الأزمة منذ سنة 2012 وقد طرحت في إعلان تأسيسها كأول حراك وطني قال بأنه كان ضد ” المؤامرة ” ملخصاً قيام هذا الطرح على ضرورة عودة  المؤسسات العسكرية والأمنية للعمل ونزع سلاح المليشيات ، وتمكين الشعب الليبي من إختيار نظامه السياسي بعيداً عن سياسات العزل والإقصاء.

وأكد د.الزايدي بأن الحركة تدعو للتعايش السلمي بين الليبيين المتساوين في الحقوق والواجبات من خلال مشروع وطني للمصالحة الوطنية الشاملة التي قال بأنها يجب أن تقوم على عدم إستيفاء الحقوق باليد والذات وتمكين القضاء من لعب دور أساسي في رد المظالم وجبر الأضرار .

وبالنسبة لما حدث في حقل الشرارة وسيطرة الجيش عليه ، قال : ” ماحصل يعكس رغبة الليبيين في الخروج السلمي من الأزمة وترحيبهم بالمؤسسة العسكرية والامنية ، ولقد لعب المجلس الإجتماعي لقبيلة الطوارق ، وأبناء القبيلة في القوات المسلحة دور بارز في نزع فتيل الفتنة التي كان يُراد للطوارق الإنخراط فيها ”  .

وأضاف  : ” رسالتي فى هذا الإطار هي ، أؤكد على أن قبيلة التبو هي قبيلة ليبية أصيلة ساهمت بأبنائها في تأسيس الدولة الليبية ، ولا يمكن أن تسمح لإستخدامهم في معركة ضد القوات المسلحة لمصلحة أطراف أجنبية معادية للشعب الليبي وأتصور أن قيادات قبيلة التبو لن يشذوا عن القاعدة الوطنية ”  .

وفيما يتعلق بالوضع السياسي ، أكد الزايدي تأييد الحركة الوطنية الشعبية مبادرة المبعوث غسان سلامة لحل الأزمة الليبية ومن ضمنها المؤتمر الجامع ، على أساس أن يكون مؤتمراً تأسيسياً يجمع الأطراف الليبية الحقيقية وأن لا يكون إعادة لما وصفها بـ ” مسرحية الصخيرات الهزلية ” التي أكد مساهمتها في إطالة عمر الأزمة ، وأضاف قائلاً  : ” لذلك طرحنا على السيد الدكتور غسان سلامة رؤيتنا لإنجاح خطته للحل ، وتضمنت تصورنا للأطراف التي ينبغي حضورها المؤتمر والموضوعات التي يجب تناولها ” .

وبالنسبة للإنتخابات قال الزايدي بأنه لا يتصور إجرائها في الوقت الراهن لعدة أسباب منها عدم وجود رغبة دولية لإجرائها ، إضافة لعدم إمكانيتها من الناحية الموضوعية في ظل إنتشار السلاح ، وسيطرة المليشيات والعصابات الإجرامية .

وختم قائلاً : ” مع تقديري لجهود القبائل المختلفة لتحقيق المصالحة الوطنية لكن لا أتصور تحقيق المصالحة من خلال مؤتمرات ولقاءات أياً كانت نوايا مطلقيها ، لذلك أنا أدعو كل القبائل لتحمل مسؤولياتها ودعم جهود القوات المسلحة في بسط الأمن وفرض الإستقرار ” .

من العهد الملكي إلى فبراير.. تبو ليبيا وقصة معاناة مستمرة

safe_image.jpg

مقال منقول…

مع اقتراب الذكرى الثامنة للثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، لا يزال المشهد متأزما على أكثر من صعيد، وفي الوقت الذي تسعى فيه الأطراف الأممية لإيجاد حل سياسي تطفو على السطح توترات قديمة متجددة، من ذلك قضية قبائل التبو.

 

وشكّل إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر منتصف يناير/كانون الأول الماضي عن انطلاق عملية عسكرية في الجنوب الليبي بهدف ما أسماه “تنظيف الجنوب من المجموعات الإرهابية والمجرمين”، آخر حلقة من التطورات المتسارعة.

 

وتدور هذه التطورات بين قوات حفتر وقبائل التبو التي تتهم قوات حفتر باستهدافها وتطهيرها عرقيا، مطالبة البعثة الأممية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما وصفتها بالإبادة الجماعية للتبو في الجنوب الليبي.

 

ولا يعد ما تصرح به قبائل التبو بشأن ما تعتبره تطهيرا عرقيا أمرا حديثا، فقد عانت هذه القبائل خلال فترة حكم القذافي وحتى عقب الإطاحة بنظامه.

 

قبائل التبو.. ازدواج الهوية

 

لا تُعرف أصول التبو على نحو دقيق وإن كان من المؤكد أنهم سكنوا منطقة الساحل الأفريقي منذ القدم، وقد تحدث عنهم المؤرخ اليوناني هيرودوت ونسبهم إلى المجموعة الزنجية الإثيوبية أو الحبشية، وحدَّد مواطن سكنهم بما هي عليه الآن، أي من فزان في ليبيا مرورا بتشاد وصولا إلى النيجر، مع امتدادات محدودة في الدول المجاورة خاصة السودان وأفريقيا الوسطى.

 

وينتمي التبو إلى المجموعة الزنجية الأفريقية وهو ما يشهد به ملبسهم وتقاليدهم وطريقة عيشهم، وإن كان تأثرهم بالرافد العربي المتاخم لهم من الشمال لا تُخطئه العين، وتُعبر عنه عمائمهم البيضاء وتعلقهم بالإبل وبالصحراء وحياة البدو.

 

وقد شبه بعض المؤرخين الفرنسيين “التبو” في ازدواج هويتهم بقبائل “آيت باعمران” في جنوب المغرب الذين يعتبرهم جيرانهم في الجنوب (من عرب بني حسان وبني معقل) من الأمازيغ، في حين يعتبرهم الأمازيغ عربا. وكذلك التبو، يُصنفهم جوارهم الزنجي عربا وفي الآن نفسه يُصنفهم العرب زنوجا.

 

كان التبو في ليبيا دوما شعبا منفصلا عن المجموعات الأخرى، وعانوا في ظل النظام الملكي الليبي، رغم أن الملك إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي في انقلاب 1969، كان يعتبرهم من حرّاسه الشخصيين، وقد وُضِعت قوانين جديدة للجنسية في العهد الملكي فرضت حيازة سجلات عائلية مدوّنة.

 

وبحسب ورقة بحثية نشرها مركز كارينغي للشرق الأوسط، فإن وضع التبو في عهد القذافي ازداد سوءا، فقد أقصاهم من مشروعه العروبي، واستخدمهم بيادق في خلافه مع تشاد على قطاع أوزو الغني باليورانيوم، والذي يضم جبال تبسيتي.

 

وخلال حربه في أوزو، منح القذافي الجنسية للآلاف من أبناء التبو، في حين جنّد آخرين في حربه مع تشاد. ثم بعد هزيمته، وقيام محكمة العدل الدولية بمنح قطاع أوزو إلى تشاد في العام 1994، تخلّى عن التبو فسحب منهم الجنسية وحرمهم من الحصول على الوظائف والسفر، ولم يستثمر في التعليم والرعاية الطبية في مناطقهم.

 

وفي تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أفادت جمعية الشعوب المهددة بوجود “تمييز هائل” ضد أقلية التبو، وردا على ذلك تمرّد التبو في 2008 فسحقهم جيش القذافي في مناطقهم بجنوب البلاد وخاصة منطقة الكفرة.

 

ورغم المقاومة والشجب العام فإن نظام القذافي استمر في اضطهاده لأقلية التبو في ليبيا. وبدءا من نوفمبر/تشرين الثاني 2009، بدأت الحكومة برنامجا للترحيل الإجباري وهدم منازل التبو، تاركة الكثير منهم بلا مأوى، في حين تم اعتقال العشرات من المحتجين على هدم منازلهم.

 

التبو.. الثورة وما بعدها

 

ومع اندلاع الثورة الليبية على نظام القذافي في فبراير/شباط 2011، لم يكن مفاجئا التحاق التبو وانخراطهم على نطاق واسع في قتال النظام حتى أسقِط من سدة الحكم، رغم إغراءات القذافي ووعوده بمنحهم الجنسية.

 

وقد باءت هذه المحاولات بالفشل وانضم عناصر التبو الذين انشقّوا عن الجيش إلى نظرائهم من قبيلة الزوية العربية، ووضعوا العداء المتبادل بينهم جانبا لبعض الوقت.

 

وبحسب ما ذكرته الورقة البحثية ذاتها التي أعدها فريدريك ويري فإنه عند انتهاء الحرب كان التبو قد سيطروا على مساحة شاسعة من المعابر الحدودية والحقول النفطية والاحتياطيات المائية ومستودعات الأسلحة.

 

غير أن هذا “النعيم” لم يدم طويلا رغم اعتراف الحكومة الانتقالية الجديدة بسيطرة التبو على الحدود الليبية التشادية والليبية السودانية عن طريق قائد مليشيا التبو والزعيم المعارض المخضرم، عيسى عبد المجيد منصور، فقد كانت السلطات الليبية غير مستعدة لمعالجة تظلماتهم بشأن الحصول على الجنسية.

 

وفي انتخابات 2012 عمد مديرو الانتخابات من قبيلة الزوية الذين يعملون مع المجلس الوطني الانتقالي إلى شطب عدد كبير من ناخبي التبو من السجلات بذريعة أن جنسيتهم مزوّرة، مما شكّل شرارة الخلاف بين الطرفين ليتوسع لخلاف مسلح.

 

وفضلا عن خلافهم مع قبيلة الزوية، دخل التبو أيضا في مواجهات عنيفة مع بعض جيرانهم من القبائل مثل قبيلة أولاد سليمان العربية وقبائل الطوارق الأمازيغية.

 

التبو وحفتر.. تقارب فخلاف

 

اعتمد حفتر منذ إطلاق “عملية الكرامة” منتصف عام 2014 على الدعم القبلي، حيث شكّل أبناء القبائل في شرق ليبيا خزانا بشريا لحروبه المتتالية في بنغازي وأجدابيا والهلال النفطي ودرنة، فضلا عن تحالفه مع قوى قبلية في جنوب البلاد، كقبائل التبو وأولاد سليمان.

 

وشارك التبو في حرب حفتر في بنغازي، لكن هذا التحالف القوي الذي جمع الطرفين انفرط عقده في مايو/أيار الماضي بسبب تحالف حفتر مع قبائل عربية في الجنوب معادية للتبو بسبب خلافات تاريخية، من بينهم قبيلة أولاد سليمان والقذاذفة.

 

ومنذ منتصف الشهر الماضي تصاعد العداء بينهما، وبحسب تصريحات رئيس المجلس الاجتماعي لمرزق محمد لينو، فإن هدف العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الكرامة في الجنوب هو القضاء على قبيلة التبو وكسر شوكتها.

 

من جهته، دان التجمع الوطني التباوي ما تقوم به غرفة عمليات الجنوب التابعة لقوات حفتر لاحتوائها على قبائل متخاصمة معهم، وتقديمها الدعم العسكري واللوجستي لبعض القبائل على حساب أخرى.

 

غير أن الناشط السياسي موسى تيهوساي اعتبر أن مسألة التطهير العرقي أو الإبادة التي يتحدث عنها التبو فيها نوع من المبالغة، مؤكدا أن هناك جزءا من الحقيقة، وأن الأمر هو بالدرجة الأولى تخوفات بسبب وجود عناصر بجانب قوات حفتر من قبائل لها عداءات قبلية قديمة مع التبو.