في كندا عملوا تجربة اجتماعية ونجحت وهي دمج دار الأيتام مع دار المسنين. وهذه التجربة قد اثمرت نتائج رائعة من عدة جوانب نفسية واجتماعية. فاليتيم عادتآ يعاني من نقص والحرمان من عدم وجود والديه وهذا الحرمان قد يولد عقدة نفسية في داخله. والمسن يتولد في داخليه شعور بالندم للاخطاء التي ارتكبها في تربية ابنائه وكذالك الفراغ الذي يعيشه في دار المسنين . لذا اخذنا على عاتقنا ان نطبق هذه التجربة الكندية في دار وبالوادين احسانا وثمار النتائج بدأة تضهر في بدايتها ولله الحمد.
من الناحية التنفيذية
١ تكون للمسنة والمسن سلطة واسعة تجاه اليتيم من الناحية التربوية والاهتمام به في مجال التعليم والنظافة واحترام الناس.
٢ يكون دور المسن كدور الاب الحقيقي في متابعته ورعايته والاهتمام به ماديا ومعنويا.
النتائج
سوف تكون نتائج رائعة فمن خلال هذا العمل كسبنا الاثنان اليتيم والمسن وخرج لنا جيل لا يحمل في داخليه عقد نفسية نتيجة ضروفه الصعبة التي قضاها في الشوارع والتسول والحرمان المادي.
وكذالك سنخلق جيل متعلم واعي مثقف حيث سيشرف على تربيته انسان خاض تجارب كبيرة وكثيرة ومن المستحيل ان يعيد اخطائه مع اليتيم الاخطاء التي من خلالها اولاده الحقيقين طرده واسكنوه الشوارع سوف يكون دقيق جدا في تربية اليتيم . وهذا هو هدفنا امام الله واماكم