·
هذا اليوم... القس الأسترالي الشهير ديفيد جولد، رئيس كنيسة الصليب المقدس الأرثوذكسية الروسية في أستراليا
الذي إعتنق الإسلام وغير اسمه إلى عبد الرحمن في المسجد الحرام..
حيث قال "إن الصلاة إلى الله سبحانه وتعالى في بيته، وأداء العمرة هي أعظم سعادة. ووصف ذهابة إلى الكعبة بالشعور بالإستمرارية مع النبي إبراهيم وبقية الأنبياء "عليهم السلام"، وقال أيضا: "مكة هي قلب كل مسلم".
وقد قال الأخ عبد الرحمن رئيس كنيسة الصليب المقدس سابقًا، في لقاء سابق بخصوص إعتناقه الإسلام:
أقول لجميع المسيحيين الذين يعرفونني أنني أصبحت أعرف المسيح بالطريقة التي كان يُعرِف بها نفسه، والتي كان يخبر بها تلاميذه، والتي هي مكتوبة في الإنجيل
أنا الأن أعرف المسيح أكثر لأنني أصبحت في علاقة صحيحة مع المسيح ولست مضطراً للخوض في نقاش لا يدعمه دليل حول الثالوث
ورغم أني كنت قسيس فقد كانت علاقتي مع المسيح خاطئة، كنت أراه في علاقة تنافسية مع الأب، أما الآن أصبح كل شيء في مكانه الصحيح
كنت بعمر 16 أو 17 عاماً عندما قررت الكنيسة الأنجيلكانية تعيين قساوسة من النساء وهو شيء لم يكن يحدث من قبل وهو الذي دفعني للبحث عن المسيحية الصحيحة، مسيحية لا تتبدل ولا تتغير مع تغير المجتمع
بدأت بالتفكير في الأرثوذكسية المحافظة والتي تقول عن نفسها أنها أقدم الكنائس وأنها موجودة منذ العام 33 ميلادياً، فدرست المسيحية بشكل كافي لكي أعلم أنه لا يوجد أي انجيل باللغة الآرامية التي تحدث بها المسيح، وأنه منذ عام 300 حتي عام 500 كان أحبار المسيحية يجتمعون لتقرير الأسفار القانونية في الكتاب المقدس ويختاروا ما الذي يستحق أن يُضاف للكتاب المقدس
وفي نفس الوقت كان اكتشافاً مذهلاً بالنسبة لي حين عرفت أن القرآن الكريم هو كلام الله المحفوظ بلغته الأصلية.
بعد الكثير من التخبط طلبت من الله علامة واضحة عن ما إذا كانت الأرثوذكسية هي الدين الصحيح أم الإسلام، وكررت صلواتي كثيراً لأنني لم أكن أريد علامات غير واضحة تجعلني أقول لنفسي أن هذه أوهام أو تلاعب شيطان، ثم بعد ذلك أمسكت مصحفاً كان عندي منذ سنوات ولم أقرأ فيه من قبل
وبدأت أقرأ ولم يستغرق الأمر إلا بضعة أسطر لكي اعرف الإجابة " سورة الحج الآية78 (مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ)
وحينها قررت أن أرسل رسالة للبطرك الذي أنا أحد تابعيه لأخبره أنني لم يعد بإمكاني أن أصبح قسيساً لأنني أصبحت مسلماً
"نسأل الله أن يثبتنا وأخينا على هذا الدين العظيم".